نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 201
فاجعل بيني و بينك شيئا أدعوك به، أمّا أنت .. فلا تجيبني باسمك الأوّل، و أمّا أنا .. فلا أدعوك بما لا أعرف.
قال: و كان إذا دعاني: يا عبد عمرو .. لم أجبه، قال:
فقلت له: يا أبا عليّ؛ اجعل ما شئت، قال: فأنت عبد الإله، قال: فقلت: نعم، قال: فكنت إذا مررت به .. قال: يا عبد الإله، فأجيبه، فأتحدث معه، حتى إذا كان يوم بدر مررت به و هو واقف مع ابنه عليّ، و هو آخذ بيده، قال: و معي أدراع لي قد استلبتها، فأنا أحملها، فلمّا رآني .. قال: يا عبد عمرو، فلم أجبه، فقال: يا عبد الإله، فقلت: نعم، قال: هل لك فيّ؟ فأنا خير لك من هذه الأدرع التي معك. قال: قلت: نعم، ها اللّه ذا، قال:
فطرحت الأدراع من يدي، و أخذت بيده و بيد ابنه، و هو يقول: ما رأيت كاليوم قط! أ ما لكم حاجة في اللبن؟ ثمّ خرجت أمشي بهما).
قال ابن إسحاق: (حدّثني عبد الواحد بن أبي عون عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه عن عبد الرّحمن بن عوف قال: قال لي أميّة بن خلف و أنا بينه و بين ابنه آخذا بأيديهما:
يا عبد الإله؛ من الرجل منكم المعلم بريشة نعامة في صدره؟
قال: قلت: حمزة، قال: ذاك الذي فعل بنا الأفاعيل، قال عبد الرّحمن: فو اللّه إنّي لأقودهما إذ رآه بلال معي، و كان هو الذي يعذّب بلالا بمكة على الإسلام، فلمّا رآه .. قال: رأس
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 201