نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 188
قال ابن هشام: (بل كانت أمه أخت أبي معيط، و كان الذي أسره عليّا بن أبي طالب).
قال ابن إسحاق: (و حدّثني عبد اللّه بن أبي بكر قال:
فقيل لأبي سفيان: افد عمرا ابنك، قال: أ يجتمع عليّ دمي و مالي؟ قتلوا حنظلة، و أفدي عمرا، دعوه في أيديهم يمسكوه ما بدا لهم. قال: فبينما هو كذلك محبوس بالمدينة إذ خرج سعد بن النعمان بن أكّال أخو بني عمرو بن عوف، ثمّ أحد بني معاوية معتمرا، و كان مسلما في غنم له بالنّقيع [1]، فخرج من هنا لك معتمرا، و لم يظن أنّه يحبس بمكّة إذا جاء معتمرا، و قد كان عهد قريش أنّ قريشا لا يعرضون لأحد جاء حاجّا أو معتمرا إلّا بخير، فعدا عليه أبو سفيان بن حرب بمكة، فحبسه بابنه عمرو، و قال في ذلك:
أرهط بن أكّال أجيبوا دعاءه* * * تعاقدتم لا تسلموا السيد الكهلا
فإنّ بني عمرو لئام أذلّة* * * لئن لم يفكّوا عن أسيرهم الكبلا
قال فأجابه حسّان بن ثابت يقول:
لو كان سعد يوم مكّة مطلقا* * * لأكثر فيكم قبل أن يؤسر القتلا
[1] موضع قرب المدينة، و أمّا البقيع بالباء .. فهو موضع داخل المدينة و فيه مقبرتها.
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 188