نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 185
و المسلمون خيّروا بين الفدا* * * و قدرهم في قابل يستشهدا
عن أبيه، عن عائشة قالت: (استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، فعرف استئذان خديجة، فارتاع لذلك، و قال: «اللّهمّ هالة[1]» ففزعت.
فقلت: ما تذكر من عجوز من عجائز قريش ..) الحديث.
و أصل الحديث في «الصحيحين» من غير ذكر هالة.
(و المصطفى) عليه الصلاة و السّلام (رضي عن صهارته) فقال: «حدّثني فصدقني، و وعدني فوفى لي» و ذلك حين خطب عليّ بنت أبي جهل، و في هذه الخطبة قال (صلى اللّه عليه و سلم): «لا تجتمع بنت نبي اللّه و بنت عدوّ اللّه مكانا واحدا».
قال في «الفتح»: (أخذ منه عدم جواز التزوج على بنت النبيّ، بخلاف التسرّي؛ لأنّ عليّا رضي اللّه عنه وطئ جارية من الخمس في بعض سراياه).
فداء أسرى بدر:
ثمّ أراد الناظم أن يشرح الكلام على الفداء فقال:
(و المسلمون) و المراد بهم: أصحاب رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) البدريون (خيّروا) بالبناء للمفعول (بين) أخذ (الفدا) من الأسرى (و) لكن (قدرهم) عددهم، و هو سبعون (في قابل) عام مقبل (يستشهدا) بالألف المنقلبة عن
[1] بالرفع؛ أي: هذه هالة، أو بالنصب؛ أي: اجعلها هالة.
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 185