نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 132
و خفق النّبيّ حين المعركة* * * و في عريشه رأى الملائكة
على ثنايا جبرئيل النّقع* * * و لم يقاتل في سواها الجمع
إن تهلك هذه العصابة اليوم .. لا تعبد» و أبو بكر يقول: يا نبيّ اللّه؛ بعض مناشدتك ربك، فإنّ اللّه منجز لك ما وعدك.
(و) قد (خفق) بفتحات (النّبيّ)(صلى اللّه عليه و سلم) و هو في العريش خفقة؛ أي: حرّك رأسه و هو ناعس (حين المعركة) بفتح الميم، و الراء مفتوحة، أو مضمومة: موضع القتال.
الإمداد بالملائكة في بدر:
(و في عريشه) و هو ما يستظل به من خشب و حشيش (رأى) عليه الصلاة و السلام (الملائكة على ثنايا جبرئيل النقع) أي: الغبار، فمن أجل ذلك لما انتبه (صلى اللّه عليه و سلم) .. قال: «أبشر يا أبا بكر، أتاك نصر اللّه، هذا جبريل آخذا بعنان فرسه يقوده على ثناياه النقع».
روى البيهقي- كما في «شرح المواهب»- عن عليّ رضي اللّه عنه قال: (هبّت ريح شديدة لم أر مثلها، ثمّ هبّت ريح شديدة، و أظنه ذكر ثالثة، فكانت الأولى جبريل، و الثّانية ميكائيل، و الثّالثة إسرافيل، فكان ميكائيل عن يمين النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم)، و فيها أبو بكر، و إسرافيل عن يساره و أنا فيها) ا ه.
و رواه ابن سعد، و ذكر الثلاثة جزما، و قال: (فكانت الأولى: جبريل في ألف من الملائكة مع النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم)،
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 132