نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 107
و لا من الخيل سوى اثنتين* * * و قد كفتهم أهبة التّمكين
و استنفر النّفير صخر لهم* * * و جاء خير مرسل ألبهم
(و لا من الخيل) عندهم (سوى اثنتين):
إحداهما: للمقداد بن عمرو، و يقال لها: (سبحة) بفتح السين المهملة، و إسكان الموحدة، و بالحاء المهملة، ثمّ تاء التأنيث.
و الأخرى: لمرثد بن أبي مرثد، و يقال لها:
(السّبل).
و أمّا خيل النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) .. فإنّما كانت بعد ذلك (و) مع هذه القلة ف (قد كفتهم أهبة) بضم الهمزة و إسكان الهاء، و هو مضاف إلى (التمكين) أي: كفاهم اللّه تعالى التمكين و المنزلة عنده تعالى، عن الإعداد بالعدد و السلاح.
استنفار أبي سفيان قريشا لإنقاذ العير:
(و استنفر) أي: استفزّ (النفير) بالنصب: معمول ل (استنفر)؛ أي: الجيش، و فاعله (صخر) أبو سفيان بن حرب (لهم) أي: النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) و أصحابه؛ أي: لحربه (و جاء خير مرسل) بالنصب معمول لجاء، و فاعله (ألبهم) بفتح الهمزة و كسرها: تجمّعهم للحرب، يقال: هم عليه ألب واحد، قال سيدنا حسان رضي اللّه عنه:
و الناس ألب علينا فيك ليس لنا* * * إلّا السّيوف و أطراف القنا وزر
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 107