نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 100
ثمّ العشيرة إلى عير أبي* * * سفيان في ذهابها للأرب
(3) غزوة العشيرة
(ثم العشيرة) بالتصغير، و التاء آخره: ماء لبني مدلج، على ستة فراسخ من المدينة، سميت الغزوة به، و يقال لها:
العشيراء، بالهمزة آخره، و يقال: بالسين المهملة فيها، و هي التي يذكرها جعفر بن الزّبير [1] شقيق عبيدة- أمهما زينب بنت بشر، من بني قيس بن ثعلبة- في شعره حيث يقول:
مررنا على ماء العشيرة و الهوى* * * على ملل يا لهف نفسي على ملل
و قالوا صخيرات الثّمام و قدّموا* * * أوائلهم من آخر الليل بالثّقل
و ملل: اسم موضع، يقال: إنّما سمي بذلك؛ لأنّ الماشي إليه من المدينة لا يبلغه إلّا بعد جهد و ملل، و هو على ثمانية و عشرين ميلا من المدينة، و قيل: اثنان و عشرون، حكاهما القاضي عياض في «المشارق».
[1] قال في «تهذيب التهذيب»: (كان أصغر ولد الزّبير، و أمّه زينب، ذكره في «الإصابة» في القسم الرابع، و قال: ولد بعد موت النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) بدهر. هذا هو الصواب) ا ه
و قال المحب الطبري في «الرياض النضرة»: (عبيدة، و جعفر أمهما زينب بنت بشر، و كان عبيدة يشبه بأبيه، و شهد جعفر مع أخيه في حروبه، و استعمله على المدينة، و قاتل يوم قتل أخوه قتالا شديدا، حتى جمد الدم على سيفه في يديه، و له شعر كثير في كل فن) ا ه
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 100