responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 9  صفحه : 89

قال الإمام أحمد بن حنبل (رحمه اللَّه): حدثنا هيثم، [قال‌]: حدثنا أشعب [قال‌]: أخبرنا إسرائيل عن ابن سيرين، في قوله عز و جل: وَ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ‌ قال: هم الذين صلوا القبلتين، و هو قول محمد بن الحنفية، و سعيد بن المسيب، و ابن سيرين، و حدثنا هيثم عن إسماعيل و مطرف، عن الشعبي، قال: هم الذين بايعوا بيعة الرضوان.

و قال أبو الزبير: عن جابر رضى اللَّه تبارك و تعالى عنه قال: جاء عبد لحاطب بن أبى بلتعه، يشتكي سيده، فقال: [يا] رسول اللَّه- ليدخلن حاطب النار! فقال له: كذبت، لا يدخلها أحد شهد بدرا و الحديبيّة [1]، و قال تعالى: لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ [2]، و من رضى اللَّه تبارك و تعالى عنه لم يسخط عليه أبدا.

و عن جابر بن عبد اللَّه رضى اللَّه تبارك و تعالى عنهما: كنا بالحديبية أربعة عشر مائة، فبايعنا رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم)، و عمر بن الخطاب رضى اللَّه تبارك و تعالى عنه آخذ بيده تحت الشجرة، و هي سمرة [فبايعناه‌]، غير الجد ابن قيس اختبأ تحت بطن [بعيره‌] [3].

و خرج الحارث بن أبى أسامة، من حديث الليث بن سعد، عن أبى الزبير، عن جابر، عن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) قال: لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة.


[ ()] المنشأ و ولاؤه لعبد اللَّه بن جدعان، و أبو ذر جندب بن جنادة الغفاريّ، و أبو نجيح عمرو بن عبسة السلمىّ البجليّ، لكنهما رجعا إلى بلادهما.

فهؤلاء الخمسون من السابقين الأولين. و بعدهم أسلم: أسد اللَّه حمزة بن عبد المطلب، و الفاروق عمر بن الخطاب، عز الدين، رضى اللَّه تبارك و تعالى عنهم أجمعين.

[1] المستدرك: 3/ 340، كتاب معرفة الصحابة، حديث رقم (5308)، و قال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه، و قال الحافظ الذهبي في (التلخيص): على شرط مسلم.

[2] الفتح: 18.

[3] (تفسير التحرير و التنوير): 26/ 174.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 9  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست