نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 9 صفحه : 360
قال: أبو عمر بن عبد البر، و قد ذكر حديث مالك الّذي بعده: هكذا هو [في] (الموطأ) عند جميع الرواة مرسلا، و لم يختلف فيه عن مالك، و هذا الحديث رواه عبد العزيز بن محمد الدراوَرْديّ، عن ربيعة، عن الحارث بن بلال المزني عن أبيه.
و رواه كثير بن عبد اللَّه، عن عمرو بن عوف، عن أبيه عن جده، فذكره [1].
و رواه أبو أويس عن كثير، عن أبيه عن جده، و عن الثور بن زيد، عن عكرمة، عن ابن عباس رضى اللَّه تبارك و تعالى عنهما، و هو غريب من حديث ابن عباس، ليس برواية غير أبى أويس عن ثور ... [2].
و انفرد أبو سبرة المزني، عن مطرف، عن مالك، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبيه، عن بلال بن الحارث مثله سواء، و لم يتابع أبو سبرة على هذا الإسناد، و إسناد ربيعة فيه صالح حسن [3].
و خرج أبو داود من حديث ثمامة بن شراحيل، عن سمى بن قيس، عن شمير، قال ابن المتوكل: ابن عبد المدان، عن أبيض بن حمال، أنه وفد إلى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) فاستقطعه الملح، قال ابن المتوكل: الّذي بمأرب، فقطعه له، فلما أن ولى، قال رجل من المجلس: أ تدري ما قطعت له؟ إنما قطعت له الماء العد [4]. قال: فانتزع منه، قال: و سأله عن ما يحمى من الأراك، قال: ما لم تنله خفاف الإبل [5]، و قال ابن المتوكل: أخفاف الإبل فأقر به عليه