responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 9  صفحه : 346

أنبأنا عبدان عن أبى حمزة عن الأعمش، فوجدناهم خمسمائة، و قال أبو معاوية: ما بين ستمائة إلى سبعمائة. ترجم عليه: باب كتابه الإمام الناس [1].

و خرج مسلم من طريق أبى معاوية عن الأعمش، عن شقيق، عن حذيفة قال: كنا مع رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) فقال: أحصوا كم تلفظ بالإسلام، قال:

فقلنا: أ تخاف علينا و نحن ما بين الستمائة إلى السبعمائة؟ فقال: إنكم لا تدرون لعلكم أن تبتلوا،

قال: فابتلينا حتى جعل الرجل منا لا يصلى إلا سرا.

و قال النسائي: أنبأنا هناد بن السري، عن أبى معاوية بهذا الإسناد.

و قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم): أحصوا من كان تلفظ بالإسلام، فقلنا: أ يخاف علينا؟ ... الحديث، كما قال مسلم. ذكره في الجهاد، و ترجم عليه: باب إحصاء الإمام الناس [2].

و خرج البخاري [3] و مسلم [4] من حديث سفيان بن عيينة قال: حدثنا عمرو بن دينار عن أبى معبد، قال: سمعت ابن عباس رضى اللَّه تبارك‌


[1] (مسلم بشرح النووي): 2/ 537- 538، كتاب الإيمان، باب (67) الاستسرار بالإيمان للخائف، حديث رقم (149).

[2] لم أجده في (المجتبى)، و لعله في (الكبرى)، و في التعليق السابق و شرحه ما يفى إن شاء اللَّه تعالى.

[3] (فتح الباري): 6/ 176، كتاب الجهاد و السير، باب (140) من اكتتب في جيش فخرجت امرأته حاجة أو كان له عذر هل يؤذن له؟ حديث رقم (3006)، 9/ 413، كتاب النكاح، باب (112) لا يخلون رجل بامرأة إلا ذو محرم، حديث رقم (5233).

و يستفاد منه أن الحج في حق مثله أفضل من الجهاد لأنه اجتمع له مع حج التطوع في حقه تحصيل حج الفرض لامرأته و كان اجتماع ذلك له أفضل من مجرد الجهاد الّذي يحصل‌

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 9  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست