responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 9  صفحه : 316

في سفر، و كان معه غلام له أسود يقال له أنجشة يحدو، فقال له رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) ويحك يا أنجشة، رويدك بالقوارير.

و روى عن حماد بن زيد قال أنبأنا أيوب عن أبي قلابة عن أنس رضى اللَّه تبارك و تعالى عنه قال‌ كان عبد أسود يقال له أنجشة فبينما رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) في سفر و كان أنجشة يحدو، فقال له رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم): ويحك يا أنشجة رويدك سوقك بالقوارير

و كان يسوق بالنساء و كانت فيهن أم سليم.

قال أبو عمر بن عبد البر [1]: أنجشة العبد الأسود كان يسوق أو يقود بنساء النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم)، عام حجة الوداع، و كان حسن الحداء، و كانت الإبل تزيد في الحركة بحدائه، فقال له رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم): رويدا يا أنجشة، رفقا بالقوارير،

يعنى النساء.

حديثه عند أنس بن مالك، أخبرنا أحمد بن عبد اللَّه، حدثنا سلمة بن قاسم، حدثنا جعفر بن محمد بن الحسن الأصبهاني، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود الطيالسي، حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال: كان أنجشة يحدو بالنساء، و كان البراء بن مالك يحدو بالرجال، و كان إذا حدا أعنقت الإبل، فقال النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم): يا أنجشة رويدك سوقك بالقوارير.


[ ()] و في هذه الأحاديث جواز الحداء، و هو بضم الحاء، ممدود، و جواز السفر بالنساء، و استعمال المجاز، و فيه مساعدة النساء من الرجال، و من سماع كلامهم إلا الوعظ، و نحوه.

(شرح النووي): 15/ 86- 88.

و أخرجه الإمام أحمد في (المسند): 4/ 35، حديث رقم (12532)، 4/ 102، حديث رقم (12964)، كلاهما من مسند أنس بن مالك رضى اللَّه تبارك و تعالى عنه.

و أخرجه الحافظ البيهقي في (السنن الكبرى): 10/ 227، كتاب الشهادات باب لا بأس باستماع الحداء و نشيد الأعراب كثر أو قل، و فيه:

«رويدك يا أنجشة لا تكسر القوارير».

[1] (الاستيعاب): 1/ 140، ترجمة أنجشة رقم (151).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 9  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست