responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 9  صفحه : 109

و ذكر الواقدي أن الّذي كان يعذب خبابا حين أسلم، عتبة بن أبى وقاص، و يقال: الأسود بن عبد يغوث، قال: و هو الثبت، [توفى بالكوفة سنة سبع و ثلاثين، منصرف على من صفين إلى الكوفة، و هو أول من توفى‌] من الصحابة.

و صهيب بن سنان بن مالك [1] بن عمرو بن نفيل بن عقيل بن عامر بن جندلة بن خزيمة بن كعب بن أسلم بن أوس مناة بن النمر بن قاسط، [و يقال:

إن [أمه امرأة] من تميم، يقال لها: سلمى بنت الحارث‌]، أسلم مع عمار في دار الأرقم.

قال: يزيد بن رومان، عن عروة: كان صهيب من المستضعفين من المؤمنين الذين يهزءون، فقال صهيب: نحن جلساء نبي اللَّه، آمنا و كفرتم، و صدقناه و كذبتموه، و لا خسيسة مع الإسلام، و لا عز مع الشرك، فعذبوه و ضربوه، و جعلوا يقولون: أنتم الذين منّ اللَّه عليهم من بيننا [توفى سنة ثمان و ثلاثين‌].

و بلال بن رباح [2] [مولى أبى بكر رضى اللَّه تبارك و تعالى عنه كان أسود مولدا من مواليد بنى جمح‌] كان أبوه رباح حبشيا [سبيا] و كان ابنه‌


[1] هو صهيب بن سنان بن مالك بن عبد عمرو بن عقيل بن عامر بن جندلة بن خزيمة بن كعب بن سعد بن أسلم بن أوس بن مناة بن النمر بن قاسط بن هنب بن أقصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن عدنان، كنيته أبو يحيى، مولى عبد اللَّه بن جدعان التميمي، و قد قيل حليف ابن جدعان من سبى الموصل أصله من الجزيرة، أمه سلمى بنت قعيد. مات في شوال ستة ثمان و ثلاثين في خلافة على بن أبى طالب، (عليه السّلام) و دفن بالبقيع و كان له يوم مات سبعون سنة.

و من أولاده عمرة و عمارة. (تاريخ الصحابة): 136، 137، ترجمة رقم (671)، (الإصابة):

2/ 195.

[2] هو بلال بن رباح مؤذن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم)، أعتقه أبو بكر و كان تربه، و كان له ولاؤه، كنيته أبو عمرو. و يقال أبو عبد اللَّه. و قد قيل أبو عبد الكريم.

أمه حمامة. قيل لأبى بكر بعد موت النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) إن كنت أعتقتني للَّه فدعني أذهب حيث شئت، و إن كنت أعتقتنى لنفسك فأمسكنى، قال أبو بكر: اذهب حيث شئت، فذهب إلى الشام فسكنها مؤثرا الجهاد على الأذان، إلى أن مات سنة عشرين، و يقال: إن قبره بدمشق، و سمعت أهل فلسطين يقولون: إن قبره بعمواس، و قد قيل: قبره بداريا، و امرأة بلال هند الخولانية. و كان-

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 9  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست