responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 8  صفحه : 89

و أما ما يقوله [(صلّى اللَّه عليه و سلم)‌] إذا استيقظ

تقدم حديث حذيفة [رضى اللَّه عنه‌]، و إذا استيقظ قال: الحمد للَّه الّذي أحيانا بعد ما أماتنا، و إليه النشور [1]. و حديث أبى ذر [رضى اللَّه عنه‌] بنحوه [1].

و خرج البخاري من حديث مالك، عن مخرمة بن سليمان، عن كريب، [قال:] أن ابن عباس [رضى اللَّه عنهما] أخبره أنه بات ليلة عند ميمونة [رضى اللَّه عنها] و هي خالته، قال: فاضطجعت في عرض الوسادة، و اضطجع رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) و أهله في طولها، فنام رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) حتى إذا انتصف الليل، أو قبله بقليل، أو بعده بقليل، استيقظ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم)، فجلس يمسح النوم عن وجهه بيده، ثم قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران، ثم قام إلى شنّ معلقة، فتوضأ منها فأحسن وضوءه، ثم قام [يصلى‌]، قال ابن عباس [رضى اللَّه عنهما:] فقمت فصنعت مثل ما صنع [رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم)‌]، ثم ذهبت فقمت إلى جنبه، فوضع [رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم)‌] يده اليمنى على رأسي و أخذ بأذني اليمنى يفتلها، فصلى ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم أوتر، ثم اضطجع حتى أتاه المؤذن، فقام فصلى ركعتين خفيفتين، ثم خرج، فصلى الصبح. ذكره في كتاب الطهارة [2]، و في‌


[1] سبق تخريج هذا الحديث.

[2] (فتح الباري): 1/ 381، كتاب الوضوء، باب (36) قراءة القرآن بعد الحدث و غيره، حديث رقم (183).

قوله: «يمسح النوم» أي يمسح بيده عينيه، من باب إطلاق الحال على المحل، أو أثر النوم، من باب إطلاق السبب على المسبب.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 8  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست