responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 8  صفحه : 388

[غزوة حنين‌]

ثم سار إلى غزاة حنين، و قد اجتمع بها هوازن و ثقيف، فأوقع بهم، و غنم ما بأيديهم، في يوم [الثلاثاء]، لعشر خلون من شوال، ثم نزل على الطائف ثمانية عشر يوما، و قيل: تسعة عشر يوما، و قيل: خمسة عشر يوما، و قيل: أربعين يوما، ثم رحل عن ثقيف، و عاد إلى الجعرانة، و قسّم غنائم هوازن، و أقام بها ثلاثة عشر يوما، و خرج ليلة الأربعاء لاثنتي عشرة بقيت من ذي القعدة، و دخل مكة محرما بعمرة، و خرج منها يوم الخميس، فسلك على سرف إلى مرّ الظهران، و قد يوم الجمعة، لثلاث بقيت من ذي القعدة، [و استخلف يومئذ ابن أم مكتوم‌] [1].

[حنين- بالتصغير- واد قرب ذي المجاز، و قيل: ماء بينه و بين مكة ثلاث ليال قرب الطائف، و تسمى غزوة هوازن‌] [2].

[لما فرغ النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) من فتح مكة و تمهيدها، و أسلم عامة أهلها، مشت أشراف هوازن و ثقيف بعضهم إلى بعض، و حشدوا و قصدوا محاربة المسلمين، و كان رئيسهم مالك بن عوف النصري‌] [2].

[فخرج إليهم رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) من مكة يوم السبت لست ليال خلون من شوال، في اثنى عشر ألفا من المسلمين، عشرة آلاف من أهل المدينة، و ألفان ممن أسلم من أهل مكة، و هم الطلقاء، يعنى الذين خلى عنهم يوم فتح مكة و أطلقهم، فلم يسترقهم، واحدهم طليق- فعيل بمعنى مفعول- و هو الأسير إذا أطلق سبيله‌] [2].


[1] زيادة للسياق من كتب السيرة.

[2] (المواهب اللدنية): 1/ 596- 605 مختصرا.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 8  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست