responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 8  صفحه : 330

فصل في ذكر غزوات رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم)

[اعلم أن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) غزا بنفسه سبعا و عشرين غزوة [1]، و كانت سراياه التي بعث فيها، سبعا و أربعين سرية، و كان ما قاتل فيه من المغازي تسع غزوات‌] [2].

قال البخاري: و قال محمد بن إسحاق: أول ما غزا رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم)، الأبواء، ثم بواط، ثم العشيرة [3].

و خرّج من طريق شعبة، عن أبى إسحاق [قال:] كنت إلى جنب زيد بن أرقم، فقيل له: كم غزا النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) من غزوة؟ قال: تسع عشرة، [قيل:] كم [غزوت‌] أنت معه؟ قال: سبع عشرة، قلت: فأيهم كانت أول؟ قال:

[العشيراء] أو العشير، فذكرت ذلك لقتادة فقال: العشيرة [3]. و خرجه مسلم بمعناه [4].

و قال محمد إسحاق: قدم رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) المدينة يوم الاثنين حين اشتد [الضحى‌] و كادت الشمس تعتدل لثنتى عشرة مضت من شهر ربيع الأول، و رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) ابن ثلاث و خمسين سنة، و ذلك بعد أن بعثه اللَّه‌


[1] اصطلح الرواة و أصحاب السّير، أن الغزوة: هي الحرب التي يحضرها رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) بنفسه. و أما البعث أو السرية: فإنه يرسل فيها طائفة من أصحابه (صلّى اللَّه عليه و سلم).

[2] ما بين الحاصرتين مطموس في (ج)، و أثبتناه من (خ)، و (عيون الأثر في فنون المغازي و الشمائل و السير): 1/ 223، ذكر الخبر عن عدد مغازي رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) و بعوثه.

[3] (فتح الباري): 7/ 354، كتاب المغازي، باب (1) غزوة العشيرة أو العشيرة، قال ابن إسحاق:

أول ما غزا النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) الأبواء، ثم بواط، ثم العشيرة، حديث رقم (3949).

[4] (مسلم بشرح النووي): 12/ 435- 436، كتاب الجهاد و السير، باب (49) عدد غزوات النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم)، حديث رقم (1254).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 8  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست