نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 8 صفحه : 167
و خرجه مسلم من حديث عبيد اللَّه، عن نافع، عن ابن عمر [رضى اللَّه عنهما]، أن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم)، كان يصلى سبحته حيث توجهت به ناقته.
و في لفظ: كان يصلى على راحلته حيث توجهت به.
ذكره من عدة طرق.
و للإمام أحمد من حديث يزيد بن هارون، قال: أخبرنا ربعي بن الجارود [قال]: حدثني عمرو بن الحجاج، عن الجارود بن أبى سبرة، عن أنس رضى اللَّه عنه، قال: كان رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) إذا أراد أن يصلى على راحلته، استقبل القبلة، و كبر للصلاة، ثم خلى عن راحلته، فصلى حيث توجهت به [1].
و أمّا ما يقول إذا رجع من سفره
فخرّج البخاري من حديث مالك عن نافع، عن ابن عمر [رضى اللَّه عنهما قال:] إن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) كان إذا قفل من غزوة، أو حج، أو عمرة، يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات، ثم يقول: لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك، و له الحمد، و هو على كل شيء قدير، آئبون، تائبون، عابدون، [ساجدون] لربنا حامدون، صدق اللَّه و عده، و نصر
[ ()] و الترمذي في الصلاة، باب ما جاء في الوتر على الراحلة، و في التفسير، باب و من سورة البقرة.
و النسائي في القبلة، باب الحالة التي يجوز فيها استقبال غير القبلة، و في قيام الليل، باب الوتر على الراحلة.
[1] و أخرج أيضا الإمام أحمد في (المسند): 2/ 175، حديث رقم (5312) من مسند عبد اللَّه بن عمر رضى اللَّه عنه، 4/ 238، حديث رقم (13860) من مسند جابر بن عبد اللَّه، و حديث رقم (14124) من مسند جابر بن عبد اللَّه، و حديث رقم (14620) من حديث جابر بن عبد اللَّه، بسياقات مختلفة، (سنن الدارميّ): 1/ 356، باب في الصلاة في الراحلة، من حديث جابر.
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 8 صفحه : 167