نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 8 صفحه : 100
كبش الكتيبة، [و إني] رأيت [أن] سيفي ذا الفقار فلّ، [فأولته] فلّا فيكم، و رأيت بقرا تذبح، فبقر و اللَّه خير، فبقر و اللَّه خير [1].
و من حديث حماد بن سلمة، عن على بن زيد، عن أنس، أن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) قال: رأيت فيما يرى النائم، كأنى مردف كبشا، و كأن ظبّة سيفي انكسرت، فأولت أنّى أقتل كبش القوم، و أولت كسر ظبّة سيفي، قتل رجل من عترتي، فقتل حمزة رضى اللَّه عنه، و قتل طلحة، بن أبى طلحة ابن عبد العزى بن عثمان، بن عبد اللَّه بن عبد العزى، بن عثمان بن عبد الدار بن قصي [و كان] صاحب اللواء. و خرّجه الإمام أحمد به نحوه [2].
و قال الواقدي في مغازيه- و قد ذكر غزاة أحد-: رأى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) رؤيا ليلة الجمعة، فلما أصبح و اجتمع المسلمون و خطب فحدثني محمد بن صالح، عن عاصم بن عمر عن قتادة، عن محمود بن لبيد قال: ظهر النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) على المنبر، فحمد اللَّه تعالى و أثنى عليه، ثم قال: أيها الناس، إني رأيت في منامي رؤيا، رأيت كأنى في درع حصينة، و رأيت كأن سيفي ذا الفقار انقصم من عند ظبته، و رأيت بقرا تذبح، و رأيت كأنى مردف كبشا، فقال الناس: يا رسول اللَّه! فما أولتها؟ قال [رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم):] أما الدرع الحصينة، فالمدينة-، فامكثوا فيها، و أما انقصام سيفي من عند ظبته، فمصيبة في نفسي، و أما البقر المذبّح، فقتلى في أصحابى، و أما مردف كبشا، فكبش الكتيبة، نقتله إن شاء اللَّه
[1] (دلائل البيهقي): 3/ 205، باب ذكر ما أرى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) في منامه من شأن الهجرة و أحد، و ما جاء اللَّه به من الفتح بعد.