responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 7  صفحه : 385

قيس الأنصارية، قالت: دخل [عليّ‌] رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) و معه عليّ رضى اللَّه عنه، و عليّ [ناقة و لنا دوال‌] معلقة، فقام رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) يأكل منها، و قام عليّ ليأكل، فطفق رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) يقول لعلىّ: مه إنك ناقة، حتى كفّ عليّ رضى اللَّه عنه، قالت: و صنعت شعيرا، و سلقا، فجئت به، فقال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم): [يا] عليّ، أصب من هذا فهو أنفع لك [1].

إطعام المريض ما يشتهيه‌

خرّج قاسم بن أصبغ، من حديث أبى مكين، نوح بن ربيعة البصري، عن عكرمة، عن ابن عباس رضى اللَّه عنهما، أن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) عاد رجلا


[1] (سنن أبى داود): 4/ 193، كتاب الطب، باب (2) في الحمية، حديث رقم (3856)، و ما بين الحاصرتين زيادة للسياق منه، و الدوالي: جمع دالية و هي الفرق من البسر، يعلق حتى إذا أرطب أكل، مه: اسم فعل أمر بمعنى اكفف، ناقة: أي قريب عهد بالمرض لم يستكمل صحته.

و أخرجه الترمذي في (السنن): 4/ 335، كتاب الطب، باب (1) ما جاء في الحمية، حديث رقم (2037)، و قال فيه: «فإنه أوفق لك». و قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث فليح، و يروى عن فليح عن أيوب بن عبد الرحمن. ثم قال: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا أبو عامر و أبو داود قال: حدثنا فليح بن سليمان عن أيوب بن عبد الرحمن، عن يعقوب عن أم المنذر الأنصارية في حديثه قالت: دخل علينا رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) فذكر نحو حديث يونس بن محمد، إلا أنه قال: «أنفع لك»، و قال محمد بن بشار: و حدثنيه أيوب بن عبد الرحمن، هذا حديث جيد غريب.

و أخرجه ابن ماجة في (السنن): 2/ 1139، كتاب الطب، باب (3) الحمية، حديث رقم (3442).

و أخرجه الإمام أحمد في (المسند): 7/ 506، حديث رقم (24511)، من حديث أم المنذر بنت قيس الأنصارية رضى اللَّه عنها.

و اعلم أن في منع النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) لعلىّ من الأكل من الدوالي و هو ناقة أحسن التدبير، فإن الدوالي أقناء من الرطب تعلق في البيت للأكل بمنزلة عناقيد العنب، و الفاكهة تضر بالناقة من المرض لسرعة استحالتها، و ضعف الطبيعة عن دفعها، فإنّها لم تتمكن بعد من قوتها، و هي مشغولة بدفع آثار العلة، و إزالتها من البدن (زاد المعاد): 4/ 105.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 7  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست