responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 7  صفحه : 222

رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) لجهم بن قيس العبديّ، فهي أم زكريا بن جهم، خليفة عمرو بن العاص على مصر [1].

[و ذكر ابن سعد عن عبد القدوس، عن عكرمة، عن ابن عباس قال:

أهدى لرسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) بغلة شهباء، و هي أول شهباء كانت في الإسلام، فبعثني إلى زوجته أم سلمة رضى اللَّه عنها بصوف و ليف، ثم فتلت أنا و رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) لها أسنا و غدارا، ثم دخل البيت فأخرج عباءة مطرّفة، فثناها ثم [ربّعها] على ظهرها، ثم سمى و ركب، ثم أردفنى خلفه‌] [2].

و يروى أن أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضى اللَّه عنه ركبها، و ركبها كبرت و عميت، و دخلت مسطحة لبني [مدحج، فرماها] رجل بسهم فقتلها.

و عن علقمة بن أبى علقمة أنه قال: بلغني أن اسم فرس النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) السّكب، و كان أغرّ محجلا طلق اليمين، و اسم بغلته الدلدل، و كانت شهباء، و كانت بينبع حتى ماتت، و اسم حماره اليعفور، و كان رسنه من ليف، و اسم رايته العقاب.

و كان عقبة بن عامر بن عبس بن عمرو بن عدي بن عمرو بن رفاعة بن مودعة بن عدي بن غنم بن الربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة الجهنيّ، أبو عبس، و أبو حماد [3]، رضى اللَّه عنه، صاحب بغلة رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم)، يقود به في الأسفار.

و سكن عقبة مصر، و وليها بعد عتبة بن أبى سفيان من قبل معاوية سنتين و ثلاثة أشهر، و صرفه بمسلمة بن مخلد لعشر بقين من ربيع‌


[1] (سيرة ابن هشام): 5/ 14- 15 «هامش»، بعث رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) إلى الملوك.

[2] ما بين الحاصرتين من (خ) فقط، (طبقات ابن سعد): 1/ 491.

[3] و قيل: أبو لبيد، و أبو عمرو، و أبو أسد.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 7  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست