نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 7 صفحه : 192
و الورد [1]. و قاد (صلّى اللَّه عليه و سلم) في حروبه عدة أفراس] [2].
[1] أهداه له تميم الداريّ، فأعطاه عمر بن الخطاب رضى اللَّه عنه، فحمل عليه في سبيل اللَّه، ثم وجده يباع برخص، فقال له: لا تشتره.
و الورد: لون بين الكميت و الأشقر: (المرجع السابق).
قال ابن سيد الناس في (عيون الأثر): قال شيخنا الحافظ أبو محمد الدمياطيّ (رحمه اللَّه): فهذه سبعة متفق عليها، و هي: السكب، و المرتجز، و اللحيف، و لزاز، و الظرب، و الورد، و سبحة، و كان الّذي يمتطى عليه و يركب: السكب. (عيون الأثر): 2/ 231.
و قيل: كانت له أفراس أخر غيرها، و هي: الأبلق، و ذو العقال، و ذو اللمة، و المرتجل، و المراوح، و السرحان، و اليعسوب، و اليعبوب، و البحر، و الأدهم، و الشحاء، و السجل، و ملاوح، و الطرف، و النجيب، هذه خمسة عشر مختلف فيها. (المرجع السابق).
و ذكر السهيليّ في خيله (صلّى اللَّه عليه و سلم): الضريس، و ذكر ابن عساكر فيها: مندوبا، و ذو العقال بضم العين، و بعضهم يشدد قافه، و بعضهم يخففها و هو ظلع [أي عرج] في قوائم الدواب (المرجع السابق).
و المرواح: من الرمح لسرعته، و السرحان: الذئب، و هذيل تسمى الأسد سرحانا، و اليعسوب:
طائر، و هو أيضا أمير النحل، و السيد: يعسوب قومه، و اليعسوب: غرة تستطيل في وجه الفرس.
و اليعبوب: الفرس الجواد. و جدول يعبوب: شديد الجرى. و الشحاء: من قولهم: فرس بعيد الشحوة، أي بعيد الخطوة، و مندوب: من ندبه فانتدب، أي دعاه فاستجاب. (المرجع السابق).
و السبعة المتفق عليها، جمعها الإمام أبو عبد اللَّه محمد بن إسحاق بن جماعة الشافعيّ في بيت فقال:
و الخيل: سكب لحيف سبحة ظرب* * * لزاز مرتجز ورد لها أسرار
و قد جمع من أسماء خيله (صلّى اللَّه عليه و سلم) في أبيات من قصيدة يمدحه بها الشيخ الإمام الحافظ فتح الدين أبو الفتح محمد بن سيد الناس اليعمري، [فقال]: