فإنه (صلّى اللَّه عليه و سلم) أصاب من سلاح بنى قينقاع ثلاثة أرماح، و يروى أنه كانت له (عليه السّلام) خمسة رماح: ثلاثة أصابها من بنى قينقاع [2]، و رمح يقال له:
المثوى، و رمح يقال له: الشنونى، و كان له و فضة- و هي الجعبة- و يقال لها: الكافور، و يقال: اسم كنانته الجمع [3].
[ ()] دخول مكة بغير إحرام، حديث رقم (1944).
[1] لم أجد هذا الخبر في غزوة بنى قينقاع من كتاب (المغازي) للواقدي: 1/ 178، و قد ذكر القسي، و الدروع، و الأسياف، و الرماح، و لم يذكر المغفر.
و قال ابن القيم في (زاد المعاد): 1/ 131، فصل في ذكر سلاحه و أثاثه (صلّى اللَّه عليه و سلم): و كان له مغفر من حديد يقال له: الموشح، وشح بشبه، و مغفر آخر يقال له: السبوغ، أو ذو السبوغ.
الشّبه و الشبهان، بتحريك الشين و الباء: النحاس الأصفر. و تكسر شينه.
[2] قال الواقدي و قد ذكر غزوة قينقاع: و أخذ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) من سلاحهم ثلاث قسىّ، قوس تدعى الكتوم، كسرت بأحد، و قوس تدعى الروحاء، و قوس تدعى البيضاء، و أخذ درعين من سلاحهم، درعا يقال لها الصفدية، و أخرى فضة، و ثلاث أسياف، سيف قلعى، و سيف يقال له بتار، و سيف آخر، و ثلاثة أرماح، قال: و وجدوا في حصونهم سلاحا كثيرا. و آلة الصياغة، و كانوا صاغة، (مغازي الواقدي): 1/ 178- 179.
[3] و قال الصفدي في (الوافي): 1/ 91، و قد ذكر سلاح رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم): و أربعة رماح: المتثنى، و ثلاثة من بنى قينقاع.
و قال ابن سعد في (الطبقات): 1/ 489، ذكر أرماح رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) و قسيّه: أخبرنا محمد بن عمر، أخبرنا أبو بكر بن عبد اللَّه بن أبى سبرة، عن مروان بن أبى سعيد بن المعلى، قال: أصاب رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) من سلاح بنى قينقاع ثلاثة أرماح.
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 7 صفحه : 152