نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 7 صفحه : 146
و قال يعلى: حدثنا الأعمش: «درع من حديد»، و قال معلّى:
[حدثنا] عبد الواحد عن الأعمش و قال: رهنه درعا من حديد. ذكره في باب ما قيل في درع النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) و القميص في الحرب [1].
و قال في آخر المغازي، من حديث سفيان عن الأعمش بهذا الإسناد:
توفى النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) و درعه مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعا [من شعير] [2].
و ذكره في باب: الكفيل في السّلم، من حديث يعلى، أخبرنا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة رضى اللَّه عنها قالت: اشترى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) طعاما من يهودي بنسيئة، و رهنه درعا له من حديد [3].
و خرّجه الترمذي من حديث هشام بن حسّان عن عكرمة، عن ابن عباس قال: توفى النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) و درعه مرهونة بعشرين صاعا من طعام أخذه لأهله [4]. قال [أبو عيسى]: هذا حديث حسن صحيح.
[و خرّج ابن حبّان في صحيحه، من حديث آدم، حدثنا شيبان عن قتادة
(فتح الباري): 1/ 123، كتاب الجهاد و السير، باب (89) ما قيل في درع النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) و القميص في الحرب، و قال النبي (صلّى اللَّه عليه و
سلم): أما خالد فقد احتبس أدراعه في سبيل اللَّه، حديث رقم (2916).
[2] (فتح الباري): 8/ 191، كتاب المغازي، باب (87) بدون ترجمة، حديث رقم (4467)، و ما بين الحاصرتين زيادة للسياق منه.
[3] (فتح الباري): 4/ 545، كتاب السلم، باب (5) الكفيل في السلم، حديث رقم (2251).
ذكر ابن الطلاع في الأقضية النبويّة) أن أبا بكر افتك الدرع بعد النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم). لكن روى ابن سعد عن جابر أن أبا بكر قضى عدات النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) و أن عليا قضى ديونه.
و روى إسحاق بن راهويه في مسندة عن الشعبي مرسلا: أن أبا بكر افتك الدرع و سلمها لعلى ابن أبى طالب، و أما من أجاب بأنه (صلّى اللَّه عليه و سلم) افتكها قبل موته فمعارض بحديث عائشة رضى اللَّه عنها.
(فتح الباري): 5/ 178، شرح الحديث رقم (2509)، و اليهودي اسمه: أبو الشحم، (طبقات ابن سعد): 1/ 488.
[4] (سنن الترمذي): 3/ 519، كتاب البيوع، باب (7) ما جاء في الرخصة في الشراء إلى أجل، حديث رقم (1214).
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 7 صفحه : 146