responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 7  صفحه : 142

رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) حين سار إلى بدر، فشهد بهما وقعة بدر [1].

و أصاب (صلّى اللَّه عليه و سلم) من سلاح بنى قينقاع ثلاثة أسياف: سيفا قلعيا، و سيفا يدعى بتّار، و سيفا يدعى الحتف [2].

و بعث رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) عليّ بن أبى طالب رضى اللَّه عنه [3] إلى الفلس صنم طيِّئ، فوجده مقلدا سيفين يقال لهما: مجذم و رسوب، و هما سيفان كانا للحارث بن أبى شمر الغسّانى، يتقلدهما عن يمينه و شماله، فنذر لئن ظفر ببعض أعاديه، ليهديهما إلى الفلس، فظفر به فأهداهما إليه، و هما اللذان يقول فيهما علقمة بن عبدة التميمي:

مظاهر سربالى حديد عليهما* * * عقيلا سيوف مجذم و رسوب‌

و صمصامة عمرو بن معديكرب، وهبها لخالد بن سعيد، و كانت مشهورة عند العرب [4].

[و أما دروعه (صلّى اللَّه عليه و سلم)‌]

فسبع: ذات الفضول، و ذات الوشاح، و ذات الحواشي، و السعدية، و فضة، و البتراء، و الخرنق. [و يقال: كانت عنده (صلّى اللَّه عليه و سلم) درع داود التي لبسها لما قتل جالوت‌] [5].


[1] سبق تخريج هذا الأثر.

[2] (مغازي الواقدي) 1/ 178- 179، غزوة بنى قينقاع، و لم يذكر اسم السيف الثالث.

[3] كذا في (خ)، (ج)، و في (المغازي): «(عليه السّلام)».

[4] (مغازي الواقدي): 3/ 988 باختلاف يسير، حيث يقول الواقدي: «و وجد في بيته ثلاثة أسياف:

رسوب، و المخدم، و سيفا يقال له اليماني، ثم قال: و عزل النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) صفيا رسوبا، و المخذم، ثم صار له بعد السيف الآخر.

[5] ما بين الحاصرتين في (خ) سقط، (زاد المعاد): 1/ 130، (طبقات ابن سعد) 1/ 487.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 7  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست