responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 7  صفحه : 116

قال: فرأيته يصلى على حصير يسجد عليه [1]، [قال: و رأيته يصلى في ثوب واحد متوشحا به‌] [2].

[و أما الفرش‌]

و أما الفرش، فخرج البخاري من حديث هشام، أخبرنى أبى عن عائشة رضى اللَّه عنها قالت: كان فراش رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) من أدم [و] حشوه ليف [3].

و خرّجه مسلم و لفظه قالت: إنما كان فراش رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) الّذي ينام عليه أدما حشوه ليف. و في لفظ: إنما كان ضجاع رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) الّذي ينام عليه أدما حشوه ليف [4].

و لابن حيّان من حديث مجالد عن الشعبىّ عن مسروق، عن عائشة رضى اللَّه عنها قالت‌: دخلت عليّ امرأة من الأنصار فرأت فراش رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) عباءة مثنيّة، فانطلقت، فبعثت إليّ بفراش حشوه صوف، فدخل عليّ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) فقال: ما هذا؟ [يا عائشة]؟ قلت: إن فلانة الأنصارية


[1] (مسلم بشرح النووي): 5/ 171، كتاب المساجد و مواضع الصلاة، باب (48) جواز الجماعة في النافلة و الصلاة على حصير، و خمرة، و ثوب، و غيرها من الطهارات، حديث رقم (271).

[2] ما بين الحاصرتين ليس في (المرجع السابق).

[3] (فتح الباري): 11/ 340، كتاب الرقاق، باب (17) كيف كان عيش النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) و أصحابه، و تخليهم عن الدنيا، حديث رقم (6456) و ما بين الحاصرتين زيادة للسياق منه.

[4] (مسلم بشرح النووي): 14/ 302، كتاب اللباس و الزينة، باب (6) التواضع في اللباس، و الاقتصار على الغليظ منه، و اليسير في اللباس و الفراش و غيرها، و جواز لبس الثوب الشعر و ما فيه أعلام، حديث رقم (38) و الحديث الّذي يليه، (دلائل البيهقي): 1/ 344، باب ذكر أخبار رويت في زهده في الدنيا و صبره (صلّى اللَّه عليه و سلم) على القوت الشديد فيها، و اختياره الدار الآخرة، و ما أعد اللَّه تعالى له فيها على الدنيا.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 7  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست