responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 7  صفحه : 115

فصل في ذكر آلات بيت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم)

اعلم أنه قد ورد أنه (صلّى اللَّه عليه و سلم) كان له حصير، و فراش، و لحاف، و وسادة، و قطيفة، و قبّة من أدم، و كرسي، و فروة يصلى عليها، و خمرة.

[فأما الحصير] [1]

فخرج ابن حيّان من حديث معتمر، عن عبد اللَّه بن عمر، عن سعيد بن أبى سعيد، عن أبى سلمة عن عائشة رضى اللَّه عنها قالت: كان رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) يحتجر حصيرا بالليل يصلى عليها، و يبسطه بالنهار فيجلس عليه للناس [2].

و أصله في مسلم من حديث الأعمش عن أبى سفيان عن جابر قال:

حدثني أبو سعيد الخدريّ [رضى اللَّه عنه‌]، أنه دخل على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم)،


[1] هذه العناوين في (ج) بياض لعدم ظهورها في التصوير لاختلاف لون المداد، و في (خ) مكتوبة بخط متميز في أوائل الفقرات لكن داخل السياق.

[2] أخلاق النبي: 164.

و أخرجه البيهقي في (السنن الكبرى): 3/ 110، كتاب الصلاة، باب صلاة المأموم في المسجد، أو على ظهره، أو في راحلته، بصلاة الإمام في المسجد و إن بينهما مقصورة، أو أساطين، أو غيرها

شبيها بها، و تمامه: فجعل الناس يثوبون إلى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) فيصلون بصلاته حتى كثروا، فأقبل عليهم فقال: خذوا من الأعمال ما تطيقون، فإن اللَّه لا يمل حتى تملوا، و أن أحب الأعمال إلى اللَّه ما دام منها و إن قل، ثم قال: رواه البخاري في الصحيح، عن محمد بن أبى بكر، و أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين و قصرها، باب (30) فضيلة العمل الدائم، حديث رقم (215).

و أخرجه الخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد): 3/ 243- 244 في ترجمة محمد بن موسى المؤدب، رقم (1327).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 7  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست