فخرج ابن حيّان من حديث معتمر، عن عبد اللَّه بن عمر، عن سعيد بن أبى سعيد، عن أبى سلمة عن عائشة رضى اللَّه عنها قالت: كان رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم)يحتجر حصيرا بالليل يصلى عليها، و يبسطه بالنهار فيجلس عليه للناس [2].
و أصله في مسلم من حديث الأعمش عن أبى سفيان عن جابر قال:
حدثني أبو سعيد الخدريّ [رضى اللَّه عنه]، أنه دخل على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم)،
[1] هذه العناوين في (ج) بياض لعدم ظهورها في التصوير لاختلاف لون المداد، و في (خ) مكتوبة بخط متميز في أوائل الفقرات لكن داخل السياق.
و أخرجه البيهقي في (السنن الكبرى): 3/ 110، كتاب الصلاة، باب صلاة المأموم في المسجد، أو على ظهره، أو في راحلته، بصلاة الإمام في المسجد و إن بينهما مقصورة، أو أساطين، أو غيرها
شبيها بها، و تمامه: فجعل الناس يثوبون إلى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) فيصلون بصلاته حتى كثروا، فأقبل عليهم فقال: خذوا من الأعمال ما تطيقون، فإن اللَّه لا يمل حتى تملوا، و أن أحب الأعمال إلى اللَّه ما دام منها و إن قل، ثم قال: رواه البخاري في الصحيح، عن محمد بن أبى بكر، و أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين و قصرها، باب (30) فضيلة العمل الدائم، حديث رقم (215).
و أخرجه الخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد): 3/ 243- 244 في ترجمة محمد بن موسى المؤدب، رقم (1327).
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 7 صفحه : 115