نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 6 صفحه : 99
و أعز عليه، فطلقها و أوجب لها المهر، و حرمت على الأزواج [1].
[أسماء بنت عمرو]
و أسماء بنت عمرو بن النعمان بن الحارث بن شراحبيل، كذا قال هشام ابن محمد الكلبي في كتاب (الجامع)، و عند ابن عبد البر أنها أسماء بنت النعمان بن الأسود بن الحارث بن شراحبيل بن النعمان [بن كندة]، و لم يصححه، بل ذكره بصيغة التمريض، و هي من كندة، ثم من معاوية و هو الجون بن آكل المرار، تزوج بها رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم)، و كانت من أجمل النساء، و مهرها اثنتي عشرة أوقية و نشا،
فقال لها بعض نسائه: أنت بنت ملك، و إن استعذت باللَّه منه حظيت عنده.
فلما دخلت عليه دنا منها فقالت: أعوذ باللَّه منك، فقال: عذت بمعاذ عذت، و قال: ارجعي إلى أهلك،
فقيل: يا رسول اللَّه، إنها خدعت و هي حدثه، فلم يراجعها، فتزوجها المهاجر بن أمية المخزومي، ثم قيس بن هبيرة المرادي، فأراد عمر رضى اللَّه عنه معاقبتهما فقيل له: إن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) لم يدخل بها، و لم يضرب عليها الحجاب، و لم تسمّ في أمهات المؤمنين، فأمسك [2].
[قتيلة بنت قيس]
قال الكلبي: و قال الشوقى بن القطامي: دعاها رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) فقالت:
بل ائتني أنت، فطلقها، و ذكره الحاكم عن قتادة، و
قال الكلبي: لما فعل رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) بهذه الكندية ما فعل، كان الأشعث بن قيس الكندي حاضرا، فقال: يا رسول اللَّه، ألا أزوجك قتيلة بنت قيس أختى؟ قال:
[1] (تاريخ الإسلام): 2/ 593، فصل عدة أزواجه (صلّى اللَّه عليه و سلم).
[2] (المستدرك): 4/ 40، كتاب معرفة الصحابة، حديث رقم (6816/ 2414)، قال الحافظ الذهبي في (التلخيص): سنده واه، و يروى عن زهير بن معاوية أنها ماتت كمدا.
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 6 صفحه : 99