responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 86

أم المؤمنين صفية بنت حيي‌

[1] و صفية بنت حيي بن أخطب بن سعية بن ثعلبة بن عبيد بن كعب بن‌


[1] هي صفية بنت حيي بن أخطب بن سعيه، من سبط اللاوى بن نبي اللَّه إسرائيل بن إسحاق بن إبراهيم، (عليهم السّلام)، ثم من ذرية رسول اللَّه هارون (عليه السّلام). تزوجها قبل إسلامها: سلام ابن أبى الحقيق، ثم خلف عليها كنانة بن أبى الحقيق، و كانا من شعراء اليهود، فقتل كنانة يوم خيبر عنها، و سبيت، و صارت في سهم دحية الكلبي، فقيل للنّبيّ (صلّى اللَّه عليه و سلم) عنها، و أنها لا ينبغي أن تكون إلا لك، فأخذها من دحية، و عوضه عنها سبعة أرؤس. أخرجه أحمد في (المسند)، و مسلم في النكاح:

باب فضيلة إعتاقه أمة ثم يتزوجها، و أبو داود في الخراج و الإمارة، باب ما جاء في سهم الصفي، و ابن سعد في (الطبقات)، كلهم من حديث حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك.

و أخرجه مسلم من طريق عبد العزيز بن صهيب، عن أنس قال: جمع السبي- يعنى بخيبر- فجاءه دحية الكلبي فقال: يا رسول اللَّه! أعطنى جارية من السبي فقال (صلّى اللَّه عليه و سلم): اذهب فخذ جارية، فأخذ صفية بنت حيي فجاء رجل إلى نبي اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) فقال: يا نبي اللَّه! أعطيت دحية صفية بنت حيي سيد قريظة و النضير؟ ما تصلح إلا لك، قال (صلّى اللَّه عليه و سلم): ادعوه بها، قال فجاء بها، فلما نظر اليها النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) قال:

خذ جارية من السبي غيرها، قال: و أعتقها (صلّى اللَّه عليه و سلم) و تزوجها. و أخرجه البخاري في المغازي، باب غزوة خيبر عن طريق حماد بن زيد عن ثابت عن أنس، و فيه: و كان في السبي صفية، فصارت إلى دحية الكلبي، ثم صارت إلى النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم).

ثم إن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) لما طهرت، تزوجها و جعل عتقها صداقها. [أخرجه البخاري من حديث أنس في المغازي، باب غزوة خيبر، و في النكاح، باب من جعل عتق الأمة صداقها، و في النكاح، باب الوليمة و لو بشاة، و مسلم في النكاح، باب فضيلة إعتاقه أمة ثم يتزوجها، و أخرجه أيضا: أبو داود، و الترمذي، و النسائي، و عبد الرزاق‌].

حدث عنها على بن الحسين، و إسحاق بن عبد اللَّه بن الحارث، و كنانة مولاها، و آخرون و كانت رضى اللَّه عنها شريفة عاقلة، ذات حسب، و جمال، و دين.

قال أبو عمر بن عبد البرّ في (الاستيعاب): روينا أن جارية لصفية أتت عمر بن الخطاب، فقالت: إن صفية تحبّ السبت، و تصل اليهود، فبعث عمر يسألها، فقالت: أما السبت، فلم أحبه منذ أبدلني اللَّه به الجمعة، و أما اليهود، فإن لي فيهم رحما، فأنا أصلها، ثم قالت الجارية: ما حملك على ما صنعت؟ فقالت: الشيطان، قالت: فاذهبي فأنت حرة.

و أخرج الترمذي في (الجامع)، من طريق هاشم بن سعيد الكوفي، حدثنا كنانة: حدثتنا صفية بنت

حيي، قالت: دخل عليّ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم)، و قد بلغني عن عائشة و حفصة كلام، فذكرت له ذلك،

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست