responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 54

[ ()] مطعم، و نافع مولاها، و نافع مولى بن عمر، و عطاء بن أبى رباح، و شهر بن حوشب، و ابن أبى مليكة، و خلق كثير.

عاشت نحوا من تسعين سنة، و كانت تعدّ من فقهاء الصحابيات.

و أبوها: هو زاد الراكب، أحد الأجواد، قيل: اسمه حذيفة، و قد و هم من سماها: رملة، تلك أم حبيبة. [قال في (اللسان): و أزواد الركب من قريش: أبو أمية بن المغيرة، و الأسود بن عبد المطلب بن أسد بن عبد العزى، و مسافر بن أبى عمرو بن أمية عم عقبة. كانوا إذا سافروا فخرج معهم الناس، فلم يتخذوا زادا معهم و لم يوقدوا، يكفونهم و يغنونهم‌].

الواقدي: حدثنا عمر بن عثمان، عن عبد الملك بن عبيد، عن سعيد بن يربوع، عم عمر بن أبى سلمة، قال بعث رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) أبى إلى أبى قطن، في المحرّم سنة أربع، فغاب تسعا و عشرين ليلة، ثم رجع في صفر، و جرحه الّذي أصابه يوم أحد منتقض، فمات منه، لثمان خلون من جمادى الآخرة، و حلّت أمى في شوال، و تزوجها رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) [ذكره ابن سعد في (الطبقات)]، إلى أن قال:

و توفيت سنة تسع و خمسين في ذي الحجة.

ابن سعد: أخبرنا أحمد بن إسحاق الخضرمي: حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا عاصم الأحول، عن زياد بن أبى مريم، قالت أم سلمة لأبى سلمة، بلغني أنه ليس امرأة يموت زوجها، و هو من أهل الجنة، ثم لم تزوج إلا جمع اللَّه بينهما في الجنة، فتعال أعاهدك ألا تزوج بعدي، و لا أتزوج بعدك، قال: أ تطيعيننى؟ قالت: نعم: قال: إذا مت تزوجي، اللَّهمّ ارزق أم سلمة بعدي رجلا خيرا منى، لا يحزنها و لا يؤذيها.

فلما مات قلت: من خير من أبى سلمة؟ فما لبثت، و جاء رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) فقام على الباب، فذكر الخطبة إلى ابن أخيها، أو ابنها، فقالت: أردّ على رسول اللَّه، أو أتقدم عليه بعيالي. ثم جاء الغد فخطب. [رجاله ثقات، و أخرجه ابن سعد في (الطبقات)، و فيه: ثم جاء الغد، فذكر الخطبة، فقلت مثل ذلك، ثم قالت لوليها: إن عاد رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) فزوّج، فعاد رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم)، فتزوجها].

عفان:

حدثنا حماد، حدثنا ثابت، حدثني ابن عمر بن أبى سلمة. عن أبيه: أن أم سلمة لما انقضت عدتها، خطبها أبو بكر، فردّته، ثم عمر، فردته، فبعث إليها رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) فقالت: مرحبا، أخبر رسول اللَّه أنى غيري، و أنى مصيبة، و ليس أحد من أوليائي شاهدا. فبعث إليها: أما قولك إني مصيبة، فإن اللَّه تعالى سوف يكفيك صبيانك، و أما قولك: إني غيري، فسأدعو اللَّه أن يذهب غيرتك، و أما الأولياء، فليس أحد منهم إلا سيرضى بى. قالت يا عمر، قم فزوج رسول اللَّه، و قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم): أما إني لا أنقصك مما أعطيت فلانة، رحيين، و جرتين، و وسادة من أدم حشوها ليف،

قال: و كان رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) يأتيها، فإذا جاء أخذت زينب فوضعتها في حجرها لترضعها، و كان رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) حييا كريما، يستحى فيرجع، فعل ذلك مرارا، ففطن عمار بن ياسر لما تصنع، قال: فأقبل (صلّى اللَّه عليه و سلم) ذات يوم و جاء عمار- و كان أخاها لأمها- فدخل عليها، فانتشلها من حجرها و قال: دعي هذه‌

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست