responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 46

[أم المؤمنين حفصة بنت عمر]

[1] و حفصة بنت عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزّى بن رباح بن عبد اللَّه بن قرظ بن رزاح بن عدي بن كعب، أمها و أم عبد اللَّه بن عمر زينب بنت مظعون بن حبيب بن حذافة بن جمح، فمن فضلها: أن [أباها عمر].

و عمها زيد، و أخوالها عثمان و حذافة و عبد اللَّه بنى مظعون، و ابن خالها السائب بن عثمان، شهدوا جميعاً بدرا، و ولدت قبل المبعث بخمس سنين و قريش تبنى البيت، ثم تزوج بها خنيس بن حذافة بن قيس بن عدي السهمي.

فلما تأيمت ذكرها عمر لأبى بكر رضى اللَّه عنهما فلم يرجع عليه أبو بكر، كلمة فغضب، ثم عرضها على عثمان رضى اللَّه عنه- و قد ماتت رقية (عليها السّلام)- فقال: ما أريد أن أتزوج اليوم، فانطلق إلى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) و شكا إليه ذلك،

فقال: يتزوج حفصة من هو خير من عثمان، و يتزوج عثمان من هو خير من حفصة، فتزوجها رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم)

في شعبان قبل أحد بشهرين من سنة ثلاث، و قيل: في سنة اثنتين، زوجة أبوها و أصدقها (صلّى اللَّه عليه و سلم) أربعمائة درهم.

قال الدار قطنى في (العلل): هذا صحيح من حديث الزهري عن سالم عن أبيه، عن عمر رضى اللَّه عنه، تأيمت حفصة من خنيس بن حذافة


[1] هي حفصة أم المؤمنين، السّتر الرّفيع، بنت أمير المؤمنين، أبى حفص عمر بن الخطاب رضى اللَّه عنه، تزوجها النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) بعد انقضاء عدّتها من خنيس بن حذافة السهمي، سنة ثلاث من الهجرة.

و خنيس كان من السابقين الأولين إلى الإسلام، هاجر إلى أرض الحبشة، و عاد إلى المدينة، و شهد بدرا و أحدا، و أصابه بأحد جراحات، فمات رضى اللَّه عنه.

قالت عائشة رضى اللَّه عنها: هي التي كانت تسامينى من أزواج النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم)، و روى أن مولدها كان قبل المبعث بخمس سنين، فعلى هذا يكون دخول النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) بها و لها نحو من عشرين سنة.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست