نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 6 صفحه : 355
فغلظ عليه عويم حتى جحش وجه ابن أبى الجدار فسال الدم، فتصايح حلفاؤه من يهود و قالوا: أبا الحباب، لا نقيم [أبدا] [1] بدار أصاب وجهك فيها هذا، لا نقدر على أن نغيّره، فجعل ابن أبى يصيح عليهم، و هو يمسح الدم عن وجهه و يقول: ويحكم، فرّوا! فجعلوا يتصايحون: لا نقيم أبدا بدار أصاب وجهك [فيها] [1] هذا، لا نستطيع له غيرا [2].
و في مسند الإمام أحمد، عن نافع بن عبد الحارث [3] بن جبلة بن عمير الخزاعي قال: خرجت مع رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) حتى دخل حائطا فقال: أمسك عليّ الباب، فجاء حتى جلس على القف و دلى رجليه في البئر، فضرب الباب، فقلت: من هذا؟ قال: أبو بكر؟ قلت: يا رسول اللَّه! هذا أبو بكر، قال: ائذن له و بشره بالجنة الحديث [4].