responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 339

و صحح الحاكم أن أبا بكر [رضى اللَّه عنه‌] اشترى سلمان فأعتقه، و شهد سلمان الخندق و ما بعدها، و عمل لعمر رضى اللَّه عنه على المدائن، و توفى سنة خمس و ثلاثين، و قيل أول سنة ست و ثلاثين، و كان يعمل الحوض بيده، و يعيش منه و يتصدق بعطائه، و كان خيّرا، فاضلا، عالما، زاهدا، متعففا، و لا يقبل من أحد شيئا، و فضائله كثيرة، رضى اللَّه عنه [1].

و جبر، [مولى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم)‌] قال الواقدي: و حدثني شيخ من خزاعة، عن جابر بن عبد اللَّه قال: كان لبني عبد الدار غلام يقال له: جبر، و كان يهوديا، فسمع رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) بمكة قبل الهجرة، يقرأ سورة يوسف [(عليه السّلام)‌]، فعرف الّذي ذكر في ذلك، فاطمأن إلى النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) فأسلم، و أخبر أهله بإسلامه، فعذبوه أشد العذاب حتى قال لهم الّذي يريدون، فلما فتح رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) مكة، جاء إلى النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) فشكا إليه، فأعطاه ثمنه فاشترى نفسه، فأعتق و استغنى، و نكح امرأة يقال لها شرف [2].


[1] له ترجمة في: (الاستيعاب): 2/ 634- 638، ترجمة رقم (1014)، (و الإصابة): 3/ 141- 142، ترجمة رقم (3359)، (سيرة ابن هشام): 1/ 192، 2/ 41- 42، 44، 45- 49، 3/ 38، 4/ 176، 182، (المستدرك): 3/ 691- 699.

[2] في (الاستيعاب): «و تزوج امرأة ذات شرف في بنى عامر» و حكى مقاتل بن حبان في تفسيره أنه أحد من نزل فيه: إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ‌ [النحل: 106] و قوله تعالى: وَ جَعَلْنا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً [الفرقان: 30]. ترجمته في (الاستيعاب): 452- 453، ترجمة رقم (107 ز).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست