responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 32

[ ()] حدثنا القاسم بن أبى بزّة: أن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) بعث إلى سودة بطلاقها، فجلست على طريقه فقالت:

أنشدك بالذي أنزل عليك كتابه، لم طلقتني؟ الموجدة؟ قال: لا، قالت: فأنشدك اللَّه لما راجعتني، فلا حاجة لي في الرجال، و لكن أحب أن أبعث في نسائك فراجعها. قالت: فإنّي قد جعلت يومى لعائشة. [أخرجه ابن سعد، و سنده صحيح، لكنه مرسل، و الصحيح أنه لم يطلقها كما تقدم‌].

الأعمش، عن إبراهيم، قالت سودة: يا رسول اللَّه، صليت خلفك البارحة، فركعت بى، حتى أمسكت بأنفي مخافة أن يقطر الدم، فضحك (صلّى اللَّه عليه و سلم). و كانت تضحكه الأحيان بالشي‌ء.

صالح مولى التوأمة، عن أبى هريرة، قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم)

في حجة الوداع: هذه ثم ظهور الحصر.

[ظهور الحصر: منصوب على تقدير: ثم الزمن، و الحصر: جمع حصير، و هو ما يفرش في البيوت، و المراد أن يلزمن بيوتهن، و لا يخرجن منها. و الحديث‌

أخرجه ابن سعد و أحمد، و سنده قوى، و أبو داود في أول الحج من طريق عبد العزيز بن محمد، عن زيد بن أسلم، عن واقد بن أبى واقد الليثي، عن أبيه أن النبي (صلّى اللَّه عليه و

سلم) قال لنسائه في حجته: هذه ثم ظهور الحصر.

و سنده حسن في الشواهد].

و قالت عائشة رضى اللَّه عنها: استأذنت سودة ليلة المزدلفة، أن تدفع قبل حطمة الناس- و كانت امرأة ثبطة- أي ثقيلة، فأذن لها. [و تمامه: فدفعت قبل حطمة الناس، و أقمنا حتى أصبحنا نحن، ثم دفعنا بدفعه (صلّى اللَّه عليه و سلم)، فلأن أكون استأذنت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) كما استأذنته سودة، أحب إلى من مفروح به، و الحطمة بفتح الحاء و سكون الطاء: الزحمة، أي قبل أن يزدحموا، و يحطم بعضهم بعضا. أخرجه ابن سعد، و البخاري، و مسلم، و أحمد، و النسائي‌].

حماد بن يزيد عن هشام، عن ابن سيرين: أن عمر بعث إلى سودة بغرارة دراهم، فقالت: ما هذه؟ قالوا: دراهم، قالت: في الغرارة مثل التمر! يا جارية، بلّغينى القنع ففرّقتها.

يروى لسودة خمسة أحاديث: منها في الصحيحين: حديث واحد عند البخاري.

الواقدي: حدثنا موسى بن محمد بن عبد الرحمن، عن ريطة، عن عمرة عن عائشة رضى اللَّه عنها قالت: لما قدم النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) المدينة بعث زيدا، و بعث معه أبا رافع مولاه، و أعطاهما بعيرين و خمسمائة درهم، فخرجنا جميعا، و خرج زيد و أبو رافع بفاطمة، و بأم كلثوم، و بسودة بنت زمعة، و بأم أيمن، و أسامة ابنه.

(*) لها ترجمة في: (طبقات ابن سعد): 8/ 52- 58، (طبقات خليفة). 335، (المعارف): 133، 284، 442، (الاستيعاب): 4/ 1867 ترجمة رقم (3394)، (جامع الأصول): 9/ 145، (تهذيب التهذيب): 12/ 445 ترجمة رقم (2819)، (الإصابة):/، ترجمة رقم ()، (خلاصة تذهيب الكمال): 3/ 484، ترجمة رقم (87)، (سير أعلام النبلاء): 2/ 265- 269 ترجمة رقم (40)، (شذرات الذهب): 1/ 34 و 60.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست