responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 230

و أبو جهل، عمرو بن هشام [1] بن المغيرة، كان يكنى بأبي الحكم، فكناه رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) بأبي جهل، أنشد المبرد لحسان بن ثابت [2]:

أيا من كنّوه أبا حكم‌* * * و اللَّه كناه أبا جهل‌

أبت رياسته لأسرته‌* * * يوم الفزوع و ذلة الأهل‌

و روى أنه قال: لكل أمة فرعون، و فرعون هذه الأمة أبو جهل [3]، و أخباره في محادّته للَّه و لرسوله كثيرة، منها: أنه كان في نفر من قريش فيهم عقبة بن أبى معيط [4]، و كان عقبة أسفه قريش، و رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) يصلى فأطال السجود، فقال أبو جهل: أيكم يأتى جزورا لبني فلان قد نحرت بأسفل مكة، فيجي‌ء بفرثها فيلقيه على محمد، فانطلق عقبة بن أبى معيط، فأتى بفرثها فألقاه على ما بين كتفي رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) و هو ساجد، فجاءت فاطمة (عليها السّلام)، فأماطت ذلك عنه، ثم استقبلتهم تشتمهم، فلم يرجعوا إليها شيئا، و

دعا رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) حين رفع رأسه فقال: اللَّهمّ عليك بقريش، عليك بعقبة بن أبى معيط، و بأبي جهل، و بشيبة، و عتبة، و أمية بن خلف، ثم قال لأبى جهل: و اللَّه لتنتهين أو لينزلن اللَّه عليك قارعة.


[1] في (خ): «عمرو بن الحارث بن هشام»، و صوبناه من (جمهرة أنساب العرب)، و فيه: فولد هشام ابن المغيرة: أبو جهل، اسمه: عمرو، و كنيته: أبو الحكم، و أبو جهل: لقب. (جمهرة أنساب العرب): 145.

[2] لم أجدهما في النسخة المحققة من (الديوان).

[3] (تذكرة الموضوعات للفتنى): 100.

[4] في (خ): (أبى معيط أبان).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست