responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 187

ذكره، و تزوج بابنته جويرية [1]. و أمها: [أم خارجة عمرة بنت سعد بن عبد اللَّه بن قداد بن ثعلبة بن معاوية بن زيد بن الغوث بن أنمار، التي يقال فيها: «أسرع من نكاح أم خارجة»] [2].

[حموه (صلّى اللَّه عليه و سلم) من قبل صفية]

حموه (صلّى اللَّه عليه و سلم) من قبل صفية: حيي بن أخطب بن سعية بن ثعلبة بن عبيد ابن كعب بن الخزرج بن أبى حبيب بن النضير بن النحام بن نحوم، من سبط لاوى من ولد هارون (عليه السّلام)، قدم رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) و حيي عين من أعيان بنى النضير، و لم يزل يحاد اللَّه و رسوله، و هو الّذي أشار بطرح الحجارة على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) لما [سار] إلى بنى النضير ليستعينهم في دية العامريين الذين قتلهما عمرو بن أمية، حتى كان ذلك سببا لإجلاء بنى النضير من المدينة، و خروجهم إلى خيبر، ثم خرج في عدة من اليهود إلى مكة يدعو قريشا إلى حرب النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم)، و حالفهم على عداوته، حتى كانت وقعة الخندق، ثم‌

سار رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) إلى بنى قريظة و [سبى‌] منهم مقاتلتهم و فيهم حيي، فلما أتى به مجموعة يداه إلى عنقه، قال له رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم): أ لم يمكن اللَّه منك يا عدوّ اللَّه؟

قال: بلى، و اللَّه ما لمت نفسي في عداوتك، و لقد التمست العزّ في مظانه، و أبى اللَّه إلا أن يمكنك منى، و لقد قلقلت كل مقلقل، و لكن من يخذل اللَّه يخذل، ثم أقبل على الناس فقال: أيها الناس، لا بأس بأمر اللَّه قدر، و كتاب اللَّه ملحمة كتبت على‌


[1]

ذكر ابن إسحاق في (المغازي): أنه جاء إلى المدينة و معه فداء ابنته بعد أن أسرت، و تزوجها رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم)، قال: فلما كان بالعقيق، نظر إلى الإبل فرغب في بعيرين منها، فغيبهما في شعب، ثم جاء فقال: يا محمد، هذا فداء ابنتي، فقال (صلّى اللَّه عليه و سلم): أين البعيران اللذان غيبتهما بالعقيق؟ فقال الحارث:

أشهد أن لا إله إلا اللَّه و أنك رسول اللَّه، و اللَّه ما أطلع على ذلك إلا اللَّه. (الإصابة): 1/ 579، ترجمة رقم (1429)، (سيرة ابن هشام): 6/ 59- 60، 4/ 259.

[2] (جمهرة أنساب العرب): 389.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست