responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 165

الليثي‌] [1] و شداد لقب له، و الهاد لقب لأبيه، حليف بنى هاشم، و تزوج سلمى بنت عميس، خلف عليها بعد حمزة فولدت له: عبد اللَّه و عبد الرحمن، و سكن المدينة و تحول إلى الكوفة [2].

و العباس بن عبد المطلب رضى اللَّه عنه [3]، كانت عنده لبابة بنت‌


[1] زيادة للنسب من (الإصابة).

[2] و إنما قيل لأبيه: الهاد، لأنه كان يوقد النار ليلا للسارين، روى عنه ابنه عبد اللَّه، و له رؤية، و إبراهيم ابن محمد بن طلحة. و عبد الرحمن بن أبى عمارة.

و كانت تحته سلمى بنت عيسى أخت أسماء بنت عميس، فكان من أسلاف النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم)، لأن سلمى أخت ميمونة لأمها، و من أسلاف أبى بكر رضى اللَّه عنه، و له في (المشارق) حديث واحد، قال الدري عن ابن معين ليس له مسند غيره، قال البخاري: له صحبة، و ذكره ابن سعد فيمن شهد الخندق، له ترجمة في (تهذيب التهذيب): 4/ 280، ترجمة رقم (556)، (الإصابة):

3/ 324، ترجمة رقم: (3861 ز)، (حلية الأولياء): 1/ 60، (الثقات): 3/ 186، (الاستيعاب): 2/ 695- 696، ترجمة رقم (1161)، (تاريخ الصحابة): 131،  ترجمة رقم (637)، (المعارف): 282، (طبقات ابن سعد): 6/ 26، 8/ 286.

[3] هو العباسي بن عبد المطلب رضى اللَّه عنه، عم رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم)، قيل: إنه أسلم قبل الهجرة، و كتم إسلامه، و خرج مع قومه إلى بدر، فأسر يومئذ، فادعى أنه مسلم، فاللَّه أعلم، و ليس هو في عداد الطلقاء، فإنه كان قد قدم على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) قبل الفتح، ألا تراه أجار أبا سفيان بن حرب؟

له عدة أحاديث، منها خمسة و ثلاثون في مسند بقي، و في البخاري و مسلم حديث، و في البخاري حديث، و في مسلم ثلاثة أحاديث. و قد الشام مع عمر رضى اللَّه عنه، و كان رضى اللَّه عنه شريفا مهيبا عاقلا جميلا، أبيض بضّا، له ضفيرتان، معتدل القامة، ولد قبل عام الفيل بثلاث سنين، و كان أطول الرجال، و أحسنهم صورة، و أبهاهم، و أجهرهم صوتا، مع الحلم الوافر، و السؤدد.

قيل للعباس: أنت أكبر أو النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم)؟ قال: هو أكبر منى و أنا ولدت قبله. و كان يمنع الجار، و يبذل المال، و يعطى في النوائب. و ثبت أن العباس كان يوم حنين وقت الهزيمة، آخذا بلجام بغلة النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم)، و ثبت معه حتى نزل النصر. و ثبت من حديث أنس: أن عمر رضى اللَّه عنه استشفى فقال: اللَّهمّ إنا كنا إذ قحطنا على عهد نبيك (صلّى اللَّه عليه و سلم) توسلنا به، و إنا نستسقي إليك بعمّ نبيك العباس.

قال الضحاك بن عثمان الحزامي: كان يكون للعباس الحاجة إلى غلمانه و هم بالغابة، فيقف على سلع- جبل بمكة- و ذلك في آخر الليل فيناديهم- فيسمعهم، و الغابة نحو من تسعة أميال.

قال الحافظ الذهبي: كان تامّ الشكل، جهوريّ الصوت جدا، و هو الّذي أمره النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) أن يهتف يوم حنين: يا أصحاب الشجرة. كانت وفاته رضى اللَّه عنه في سنة اثنتين و ثلاثين من الهجرة، و له‌

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست