نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 6 صفحه : 153
و منبه بن الحجاج بن عامر بن حذيفة بن سعد بن سهم، أمه و أم أخيه نبيه أروى ابنة عميلة بن السباق بن عبد الدار، و كان لهما شرف، و مدحها الأعشى بن نباش بن زرارة التميمي ثم الأسدي. و كانا ممن يؤذى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) و يطعن عليه [1]، و كانا يلقيانه فيقولان: أما وجد اللَّه من يبعثه غيرك؟ أن هاهنا من هو أسنّ منك و أيسر، فإن كنت صادقا فأتنا بملك يشهد لك و يكون معك!! و إذا ذكر لهما قالوا: معلم مجنون، يعلمه أهل الكتاب ما يأتى به، و كان رسول اللَّه يدعو عليهما، فأما منبه فقتله عليّ رضى اللَّه عنه يوم بدر [2]، و قيل: قتله عليّ أبو اليسر الأنصاري. و يقال: أبو أسيد الساعدي، و قتل نبيه أيضا ببدر، قتله عليّ، و كانا من المطعمين يوم بدر [3]، و لمنبه ابن من بنت العاصي بن وائل بن هشام السهمي اسمه العاصي بن منبه، قتل أيضا يوم بدر، و هو صاحب ذي الفقار، و قيل: كان سيف أبيه منبه، و قيل: [كان] سيف عمه نبيه [4]، و كان تحت منبه هذا أبى أمية أخت أم سلمة، و ولدت له رجلين.
و عبد اللَّه بن سعد بن جابر عمير بن بشير بن بشير بن عويمر بن الحارث ابن كبير بن السبيل بن حدقة بن سفيان، و هو مظة بن سلهم بن الحكم بن سعد العشيرة، كانت تحته آمنة ابنة عفان أخت أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضى اللَّه عنه لأبيه و أمه، فولدت له محمد بن عبد اللَّه بن سعد [5]، و كان ولده بالمدينة، و البصرة و كان تحته أيضا ابنة لأبى بن مالك بن عمرو بن عقيل بن عامر بن جندلة بن جذيمة بن كعب بن أسلم بن
[1] (سيرة ابن هشام): 2/ 100، عداوة قومه (صلّى اللَّه عليه و سلم) و مساندة أبي طالب له، 3/ 6، قريش تتشاور في أمره (صلّى اللَّه عليه و سلم)، 3/ 164، التعرف علي أخبار قريش،
[2] (المرجع السابق): 3/ 196. بلوغ مصاب قريش في رجالها إلي مكة.