responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 151

و أنزل نفسه من مال اللَّه بمنزله رجل من الناس على سوابقهم، و كان لا يخاف في اللَّه لومة لائم، و هو الّذي زين شهر رمضان بصلاة التراويح، و أرخ التاريخ من الهجرة، و هو أول من سمى بأمير المؤمنين، و هو أول من اتخذ الدّرّة.

و قتله أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة، لثلاث بقين- و قيل، بل قتل يوم الأربعاء لأربع بقين- من ذي الحجة سنة ثلاث و عشرين، و كانت خلافته عشر سنين و نصف، و كان عمره ثلاثا و ستين سنة، و قيل: أقل من ذلك، و كانت تحته قريبة الصغرى، أخت أم سلمة، ففرّق بينهما الإسلام، و رجعت إلى الكفار ثم أسلمت، و فضائل عمر كثيرة جدا [1].

و معاوية بن أبى سفيان صخر بن حرب بن أمية بن أمية بن عبد شمس أبو عبد الرحمن، القرشيّ، الأموي، أمه هند بنت عتبة بن زمعة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي، أسلم يوم الفتح، و عد من المؤلفة [قلوبهم‌]، و هو أحد من كتب لرسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم)، و ولاه عمر رضى اللَّه عنه على الشام بعد موت أخيه يزيد بن أبى سفيان في سنة تسع عشرة، و رزقه ألف دينار في كل شهر، و أقام أربع سنين، و مات عمر فأقره عثمان رضى اللَّه عنه عليها اثنى عشرة إلى أن مات، فحارب عليّ رضى اللَّه عنه أربع سنين، و بايعه أهل الشام خاصة بالخلافة سنة ثمان أو تسع و ثلاثين، و اجتمع الناس عليه بعد بيعة الحسن بن على له في سنة إحدى و أربعين، فأقام أميرا عشرين سنة، و خليفة عشرين سنة، و توفى‌


[1] له ترجمة في: (صفة الصفوة): 1/ 139- 153، ترجمة رقم (3)، (الإصابة): 4/ 588- 591، ترجمة رقم (5740) (الاستيعاب): 3/ 1144- 1159، ترجمة رقم (1878)، (الجرح و التعديل): 6/ 105، (تهذيب التهذيب): 6/ 138، (حلية الأولياء): 1/ 38- 55، ترجمة رقم (2)، (الطبقات الكبرى): 3/ 265- 376، (تلقيح الفهوم): 363- 364، (أسماء الصحابة الرواية): 44، ترجمة رقم (11) (المصباح المضي‌ء): 1/ 43- 56.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست