responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 146

[أسلافه (صلّى اللَّه عليه و سلم) من قبل حفصة]

و أما أسلافه من قبل حفصة رضى اللَّه عنها فإنّهم: عبد الرحمن بن زيد ابن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد اللَّه بن قرط بن رزاح ابن عدي بن كعب [بن لؤيّ بن غالب بن فهر] [1] القرشي العدوي، أمه لبابة بنت أبى لبابة بن عبد المنذر الأنصاري، و عمه عمر بن الخطاب رضى اللَّه عنه، ولد و هو ألطف من ولد، فأخذه جده أبو أمه أبو لبابة في ليفة، فجاء به النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) فقال: ما هذا معك يا أبا لبابة؟ قال: ابن ابني يا رسول اللَّه، ما رأيت مولودا قط أصغر خلقه منه، فحمله رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) و مسح على رأسه، و دعا فيه بالبركة، فما [رئي عبد] [1] الرحمن بن زيد مع قوم في صف إلا فرعهم طولا، و كان من أطول الرجال و أتمهم، و كان شبيها بأبيه زيد بن الخطاب، و زوّجه عمه عمر بن الخطاب ابنته فاطمة من أم كلثوم، بنت على بن أبى طالب من فاطمة (عليها السّلام)، فولدت له عبد اللَّه و ابنة، و ولد له من غير فاطمة بنت عمر عدة أولاد، و ولى عبد الرحمن بن زيد مكة [2].


[1] زيادة للنسب من (الإصابة).

[2] له ترجمة في: (الإصابة): 5/ 36- 37، ترجمة رقم (6216)، (الاستيعاب): 2/ 550، ترجمة والده زيد بن الخطاب رقم (846)، (تهذيب التهذيب): 6/ 162- 163، ترجمة رقم (362)، و سمي محمدا حتى غيره عمر، لأنه مر به و رجل يسبه بقول: فعل اللَّه بك يا محمد، فقال عمر (رضي اللَّه عنه) لا أري محمدا يسب بك، و اللَّه لا تدعي محمدا ما دمت حيا فسمّاه عبد الرحمن. (المعارف): 180.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست