responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 111

[أم حبيب‌]

و عرضت عليه بنت العباس رضى اللَّه عنه، فقال: العباس أخى من الرضاع،

و يروى أنه قال‌ إن كبرت أم حبيب و أنا حىّ تزوجتها،

في رواية: أنه رأى أم حبيب و هي فوق الفطيم فقال: لئن بلغت بنية العباس هذه و أنا حىّ لأتزوجنها [1].

قال ابن عباس: في هذا تأكيد لقول عائشة رضى اللَّه عنها أنه أحل للنّبيّ (صلّى اللَّه عليه و سلم) كثيرا من النساء، و أنه لم يحبس على تسع.

[سناء بنت أسماء بنت الصلت‌]

و عرضت عليه أسماء- و قيل: سناء- بنت الصلت بن حبيب بن حارثة بن هلال بن حزام بن سماك بن عوف السلمية، و حملت إليه فماتت قبل وصولها إليه [2].


[ ()] بنت الأخ من الرضاعة، حديث رقم (3305)، (مسند أحمد): 1/ 557، مسند عبد اللَّه بن عباس، حديث رقم (3134)، (طبقات ابن سعد): 3/ 12.

[1] هي أم حبيبة، و يقال: أم حبيب أيضا- كذلك يقول أكثر أهل النسب- بنت العباس بن عبد المطلب، مذكورة

في حديث أم الفضل، أن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) قال‌: لو بلغت أم حبيبة بنت العباس و أنا حىّ لتزوجتها.

و تزوجها الأسود بن سفيان بن عبد الأسود بن هلال بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم و أم حبيب بنت العباس أم الفضل بنت الحارث، فهي أخت عبد اللَّه، و الفضل، و عبيد اللَّه، و عبد الرحمن، و قثم، و معبد بنى العباس.

قال ابن الأثير: ذكرها ابن إسحاق في رواية يونس بن بكير عنه، عن الحسين بن عبد اللَّه بن عبيد

اللَّه ابن العباس، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: نظر رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) إلى أم حبيب بنت العباس تدب بين يديه، فقال: لئن بلغت هذه و أنا حىّ لتزوجتها

فقبض (صلّى اللَّه عليه و سلم) قبل أن تبلغ، فتزوجها الأسود، فولدت له لبابة، سمتها باسم أمها، قال الحافظ في (الإصابة): و هذا يقتضي أن يكون لها رؤية، فتكون من أهل القسم الثاني، لكن ذكرها ابن سعد في الصحابيات، و ذكر أنها ولدت للأسود ابنة أخرى اسمها زرقاء، قال: و ولدها يسكنون مكة (الاستيعاب): 4/ 1928، ترجمة رقم (4134)، (الإصابة): 8/ 186- 187، ترجمة رقم (11956)، (طبقات ابن سعد): 4/ 6.

[2] هي أسماء بنت الصلت السلمية: اختلف فيها و في اسمها، فقال أحمد بن صالح المصري:

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست