نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 6 صفحه : 109
قالت: لم أر طائلا، فقال: لقد رأيت خالا بخدّها اقشعرت له كل شعرة منك؟ فقالت: يا رسول اللَّه! ما دونك ستر. و عن مجاهد: كان رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) إذا خطب فردّ لم يعد، فخطب امرأة فقالت: أستأمر أبى، فاستأمرته فأذن لها، ثم أتت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) فقال لها: قد التحفنا لحافا غيرك [1].
[أمامة بنت الحارث]
و خطب أمامة بنت الحارث بن عوف بن أبى حارثة بن مرة بن نشبة بن غيظ بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان، و كان أبوها أعرابيا جافيا سيد قومه فقال: إن بها بياضا- و كانت العرب تكنى بذلك عن البرص- فقال (صلّى اللَّه عليه و سلم): ليكن كذلك، فبرصت من وقتها،
فتزوجها يزيد بن حمزة بن عوف بن أبى حارثة، فولدت له الشاعر شبيب بن يزيد المعروف بابن البرصاء [2].
[جمرة بنت الحارث]
و خطب جمرة بنت الحارث بن عوف، فقال أبوها: إن بها برصا، و هو كاذب- فبرصت، و هي أم شبيب بن البرصاء الشاعر، قال أبو عبيدة معمر ابن المثنى: و ذكر المدائني أن أم شبيب بن البرصاء اسمها القرصافة بنت الحارث بن عوف بن أبى حارثة [3].
[1] (المواهب اللدنية) 2/ 99، الرابعة [من المخطوبات] و لم يذكر اسمها، قيل إنه (صلّى اللَّه عليه و سلم) خطبها، فقالت: أستأمر أبى، فلقيت أباها فأذن لها، فعادت إلى النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم)
فقال لها: قد التحفنا لحافا غيرك.
[2] (الاستيعاب): 4/ 1788، ترجمة رقم (3235)، (الإصابة): 7/ 499، ترجمة رقم (10815)، و قيل: اسمها قرصافة: (المعارف): 140.
[3] اسمها قرصافة كما في (الإصابة): 7/ 499، ترجمة رقم (10815)، (الإصابة): 7/ 554، ترجمة رقم (10975) [جمرة بنت الحارث]، (المواهب اللدنية) 2/ 99، (الإصابة): 7/ 530، ترجمة رقم (10419).
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 6 صفحه : 109