responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 105

[ليلى بنت الخطيم‌]

و ليلى بنت الخطيم بن عدي بن عمرو بن سواد بن ظفر بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس بن حارثة، أتته و هو غافل عنها [فضربت‌] [1] على منكبه فقال من هذا أكلة [الأسد] [2]، فقالت: ابنة الخطيم، و بنت مطعم الطير، و مسارى الريح، و قد جئتك أعرض عليك نفسي، فقال: قد قبلتك.

فأتت نساءها فقلن: بئس ما صنعت، أنت امرأة غيور، و رسول اللَّه كثير الضرائر، و نخاف أن تغارى، فيدعو عليك فتهلكى فاستقيليه، فأتت فاستقالته فأقالها، فدخلت بعض حيطان المدينة [تغتسل، إذ وثب عليها ذئب فأكل بعضها، فأدركت فماتت‌] [3].


[1] في (خ): «فخطأت»، و ما أثبتناه من (الإصابة).

[2] في (خ): «الأسود»، و ما أثبتناه من (الإصابة).

[3] ما بين الحاصرتين سياقة مضطرب في (خ)، و ما أثبتناه من (الإصابة).

و قال الحافظ في (الإصابة): ليلى بنت الخطيم بن عدي بن عمرو بن سواد بن ظفر الأنصارية الأوسية، ثم الظفرية. استدركها أبو على الجيانى على (الاستيعاب)، و قال: ذكرها ابن أبى خيثمة و قال: أقبلت على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) فقالت: أنا ليلى بنت الخطيم، جئتك أعرض نفسي عليك، فتزوجني، قال قد فعلت، و رجعت إلى قومها، فقالوا: بئس ما صنعت، أنت امرأة غيري، و هو صاحب نساء، ارجعي فاستقيليه، فرجعت فقالت: أقلنى، فقال: قد فعلت.

قال الحافظ: ذكر ذلك ابن سعد عن ابن عباس بسند فيه الكلبي، فذكروا أتم منه، و أوله:

أقبلت ليلى بنت الخطيم إلى النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم)، و هو مولّ ظهره الشمس، فضربت على منكبه، فقال: من هذا أكلة الأسد، و كان كثيرا ما يقولها.

و في آخره: فقال قد أقلتك، قال: و تزوجها مسعود بن أوس بن سواد بن ظفر فولدت له، فبينا هي في حائط من حيطان المدينة تغتسل، إذ وثب عليها ذئب فأكل بعضها فأدركت، فماتت.

ثم أسند عن الواقدي، عن محمد بن صالح بن دينار، عن عاصم بن عمر بن قتادة، قال:

كانت ليلى بنت الخطيم وهبت نفسها للنّبيّ (صلّى اللَّه عليه و سلم) فقبلها، و كانت تركب بعولتها ركوبا منكرا، و كانت سيئة الخلق ... فذكر نحو القصة دون ما في آخرها، و قال في روايته: فقالت: إنك نبي‌

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست