responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 84

[سادس عشر: نبع الماء من بين أصابعه (صلى اللَّه عليه و سلم)‌]

و أما نبع الماء من بين أصابعه (صلى اللَّه عليه و سلم)، فخرج البخاري [1] و مسلم [2] من حديث حماد بن زيد عن ثابت، عن أنس رضي اللَّه عنه أن النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) دعا بماء- و قال البخاري: بإناء من ماء- فأتى بقدح رحراح فيه شي‌ء من ماء فوضع أصابعه فيه، قال أنس رضي اللَّه عنه فجعلت انظر إلى الماء ينبع من بين أصابعه. قال أنس:

فحزرت من توضأ ما بين السبعين إلى الثمانين، و قال مسلم: فأتى بقدح رحراح فجعل القوم يتوضءون فحزرتهم ما بين السبعين إلى الثمانين. ذكره البخاري في كتاب الطهارة في باب الوضوء من التور، و ذكره مسلم في أول المناقب.

و للبخاريّ من حديث يزيد قال: أخبرنا حميد عن أنس قال: حضرت الصلاة فقام من كان قريب الدار إلى أهله [3]، و بقي قوم، فأتى النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) بمخضب من حجارة فيه ماء، [فوضع كفه‌] [4] فصغر المخضب أن يبسط فيه كفه، [فضم أصابعه فوضعها في المخضب‌] [5] فتوضأ القوم كلهم [جميعا] [5]، قلت: كم‌


[1] (فتح الباري): 1/ 402، كتاب الوضوء، باب (46) الوضوء من التّور، حديث رقم (200)، رحراح: متسع الفم.

[2] (مسلم بشرح النووي): 15/ 43، كتاب الفضائل، باب (3) في معجزات النبي (صلى اللَّه عليه و سلم)، حديث رقم (2279) قوله في هذه الأحاديث في نبع الماء من بين أصابعه (صلى اللَّه عليه و سلم) و تكثيره، و تكثير الطعام، هذه كلها معجزات ظاهرات، وجدت من رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) في مواطن مختلفة، و على أحوال متغايرة، و بلغ مجموعها التواتر. و أما تكثير الماء فقد صحّ من رواية أنس، و ابن مسعود، و جابر، و عمران ابن الحصين. (المرجع السابق): 43، (دلائل أبي نعيم): 2/ 413، حديث رقم (321) بسياقة أخرى و سند آخر.

[3] في (خ): «قريب الدار من المسجد يتوضأ» و ما أثبتناه من رواية (البخاري).

[4] زيادة من (خ).

[5] زيادة من (خ).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست