responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 73

وذكر أبو الربيع بن سالم عن ابن عباس قال: كان رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) يوم الفتح على راحلته فطاف عليها و حول الكعبة أصنام مشددة بالرصاص، فجعل النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) يشير بقضيب في يده و هو يقول: جاءَ الْحَقُّ وَ زَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً

فما أشار إلى صنم منها في وجهه إلا وقع لقفاه، و لا أشار لقفاه إلا وقع لوجهه، حتى ما بقي منها صنم إلا وقع، فقال تميم بن أوس الخزاعي:

و في الأصنام معتبر و علم‌* * * لمن يرجو الثواب أو العقابا [1]

و خرج البيهقي من طريق سويد، قال القاسم بن عبد اللَّه عن عبد اللَّه بن دينار عن ابن عمر رضي اللَّه عنهما، أن النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) لما دخل مكة وجد بها ثلاثمائة و ستين صنما، فأشار إلى كل صنم بعصا و قال: جاءَ الْحَقُّ وَ زَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً، فكان لا يشير إلى صنم إلا سقط من غير أن يمسه بعصا.

قال البيهقي: هذا الإسناد و إن كان ضعيفا فالذي قبله يؤكده [2].

و خرج ابن حبان في صحيحه من حديث محمد بن إسحاق المسيبي، حدثنا عبد اللَّه بن نافع، حدثنا عاصم بن عمر، عن ابن دينار عن ابن عمر، أن النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) لما دخل مكة وجد بها ثلاثمائة و ستين صنما، فأشار بعصاه إلى كل صنم منها و قال: جاءَ الْحَقُّ وَ زَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً، فسقط الصنم و لا يمسه [2].

وقال الواقدي- رحمة اللَّه عليه، و قد ذكر فتح مكة بأسانيده-: ثم طاف رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) بالبيت على راحلته آخذ بزمامها محمد بن مسلمة، و حول الكعبة ثلاثمائة صنم و ستون صنما، مرصصة بالرصاص و كان هبل أعظمها، و هو و جاه الكعبة على بابها، و يساف و نائلة حيث ينحرون و يذبحون الذبائح، فجعل رسول‌


[1] (دلائل البيهقي): 5/ 72.

[2] (الإحسان): 14/ 452 حديث رقم (6522)، و هذا الحديث إسناده ضعيف، عاصم بن عمر:

هو العمري، ضعّفه أحمد و ابن معين، و غيرهم، و قال البخاري: منكر الحديث، و قال الواقدي:

متروك. (المرجع السابق): هامش ص 453 تعليقا على الحديث السابق.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست