responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 370

سمعت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) يقول: كل نسب و سبب و صهر ينقطع يوم القيامة إلا سببي و نسبي و صهري، فكان لي به النسب و السبب فأردت أن أجمع إليه الصهر فرفّئوه.

و أمهرها عمر رضي اللَّه عنها أربعين ألف درهم، فولدت له زيدا و رقية، تزوج رقية بنت عمر إبراهيم بن نعيم النجار فماتت عنده و لم تترك ولدا، و قتل زيد بن عمر خطأ، قتله خالد بن أسلم مولى عمرو، و لم يترك ولدا، فلا بقية لعمر رضي اللَّه عنه في أم كلثوم بنت علي رضي اللَّه عنها.

و قد روى أن زيد بن عمر، و أمه أم كلثوم مرضا جميعا و نقلا و نزل بهما، و أن رجالا مشوا بينهما لينظروا أيهما يقبض أولا فيورّث منه الآخر، و أنهما قبضا في ساعة واحدة، فلم يدر أيهما قبض قبل صاحبه، فكانت في زيد و أمه سنّتان، ماتا في ساعة واحدة، لم يعرف أيهما مات قبل الآخر، فلم يورث واحد منهما من صاحبه، و وضعا معا في موضع الجنائز، و أخرت أمه و قدم زيد مما يلي الإمام [1]، فجرت السّنّة في الرجل و المرأة بذلك بعد.

و صلى عليهما عبد اللَّه بن عمر [2]، و لما قتل عمر رضي اللَّه عنه عن أم كلثوم، تزوجها محمد بن جعفر بن أبي طالب فمات عنها، فتزوجها عون بن جعفر ابن أبي طالب فماتت عنده [3]، رحمها اللَّه.


[1] (الإصابة): 8/ 295، ترجمة رقم (12233).

و أما قتل زيد خطأ، فإنه كان قد أصيب في حرب كانت بين بني عدي ليلا، كان قد خرج ليصلح بينهم فضربه رجل منهم في الظلمة فشجّه و صرعة، فعاش أياما ثم مات هو و أمه في وقت واحد.

و أما السّنّتان اللتان كانتا فيهما فيما ذكروا: لم يورّث واحد منهما من صاحبه، لأنه لم يعرف أولهما موتا، و قدّم زيد قبل أمه مما يلي الإمام (الاستيعاب): 4/ 1956، ترجمة رقم (4204).

[2] و أخرج عطاء الخراساني بسند صحيح أن ابن عمر صلى على أم كلثوم و ابنها زيد، فجعله مما يليه، و كبّر أربعا، و ساق بسند آخر أن سعيد بن العاص هو الّذي صلى عليهما. (الإصابة): 8/ 295، ترجمة رقم (12233).

[3] لكن ذكر أبو بشر الدولابي في (الذرية الطاهرة): أنها تزوجت عوف بن جعفر بن أبي طالب، و ذكرها الدار الدّارقطنيّ في كتاب (الأخوة): أن عوفا مات عنها فتزوجها أخوه محمد، ثم مات عنها فتزوجها أخوه عبد اللَّه بن جعفر، فماتت عنده. (المرجع السابق): 294، و ذكر ابن سعد نحوه، و زاد في آخره: فكانت تقول:

إني لأستحي من أسماء بنت عميس، مات ولداها عندي، فأتخوف على الثالث، قال: فهلكت عنده، و لم تلد لأحد منهم. (طبقات ابن سعد): 8/ 339، (جمهرة أنساب العرب): 38.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست