responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 4  صفحه : 97

و أما إلحاق القافّة [1] قدمه بقدم إبراهيم (عليه السلام) و تحدّث يهود بخروج نبي من ضئضئ [2] عبد المطّلب‌

فقال الواقدي: و خرج رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) يلعب مع الصبيان حتى بلغ الردم، فرآه قوم من بني مدلج، فدعوه فنظروا إلى قدميه و إلى أثره، ثم خرجوا في إثره فصادفوا عبد المطلب قد لقيه فاعتنقه، و قالوا لعبد المطلب: ما هذا منك؟ قال:

ابني، قالوا: احتفظ به، فإنا لم نر قدما أشبه بالقدم الّذي في المقام منه، فقال عبد المطلب لأبي طالب: اسمع ما يقول، فكان أبو طالب يحتفظ به [3].

و قالوا: بينا يوما عبد المطلب جالس في الحجر و عنده أسقف نجران- و كان صديقا له- و هو يحادثه و يقول: إنا نجد صفة نبي بقي من ولد إسماعيل هذا [البلد] [4] مولده، من صفته كذا و كذا، و أتى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) على بقية الحديث، فنظر إليه الأسقف و إلى عينيه و إلى ظهره و إلى قدميه فقال: هو هذا! ما هذا منك؟ قال: ابني، قال الأسقف: لا، ما نجد أباه حيا، قال عبد المطلب:

هو ابن ابني، و قد مات أبوه و أمّه حبلى [به‌] [5]، قال: صدقت، فقال عبد المطلب [لبنيه‌] [5]: تحفظوا بابن أخيكم، ألا تسمعون ما يقال فيه [6]؟

قال: فحدثني موسى بن شيبة عن خارجة، بن عبد اللَّه بن كعب بن مالك عن أبيه قال: حدثني شيوخ من قومي أنهم خرجوا عمارا و عبد المطلب يومئذ حي‌


[1] القافّة: جمع قافّ، و هو الّذي يقتفي الأثر.

[2] الضئضئ: الأصل و المعدن، أو كثرة النسل و بركته. (ترتيب القاموس): 3/ 3.

[3] جزء من الحديث رقم (92) من (دلائل أبي نعيم): 1/ 165.

[4] زيادة للسياق من كتب السيرة.

[5] زيادة للسياق من (دلائل أبي نعيم).

[6] (دلائل أبي نعيم): 1/ 165، حديث رقم (100)، و هو بإسناد الحديث رقم (99).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 4  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست