responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 4  صفحه : 40

إي و اللَّه ما أنا بصاحبة ريبة، و لكن رأيت في وجهك نورا و أردت أن يكون فيّ، و أبى اللَّه إلا أن يصيره حيث أحبّ، [ثم قالت فاطمة الخثعمية] [1]:

و له من حديث داود بن أبي هند [2] عن عكرمة قال: كانت امرأة من خثعم تعرض نفسها في [موسم الحج‌] [3]، و كانت ذات جمال، و معها أدم تطوف به كأنها تبيعه، فأتت على عبد اللَّه بن عبد المطلب، فلما رأته أعجبها [4] فقالت: إني و اللَّه ما أطوف لبيع [5] الأدم، و ما بي إلى ثمنه من حاجه، و لكني إنما أتوسم الرجال [6]، انظر هل أجد كفؤا، فإن كانت لك إليّ حاجة فقم، فقال لها:

مكانك [حتى‌] [7] أرجع إليك، فانطلق إلى أهله [8]، فبدا له [9] فواقع أهله، فحملت بالنبيّ (صلى اللَّه عليه و سلم)، فلما رجع إليها قال: ألا أراك هاهنا؟ قالت: و من أنت [10]؟ قال: أنا الّذي وعدتك، قالت لا: ما أنت هو، و لئن كنت ذاك [11]


[1] في (خ): «و قالت شعرا فذكره»، قالت:

إني رأيت مخيلة لمعت‌* * * فتلألأت بحناتم القطر

فلمائها نور يضي‌ء له‌* * * ما حوله كإضاءة البدر

و رجوته فخرا أبوء به‌* * * ما كل قادح زنده يورى‌

للَّه ما زهرية سلبت‌* * * ثوبيك ما استلبت و ما تدري‌

و الحديث أخرجه أبو نعيم في (الدلائل): 1/ 131- 133، حديث رقم (74)، و ابن سعد في (الطبقات): 1/ 96- 97، و فيه صدر البيت الثالث هكذا:

فلمأتها نورا يضي‌ء به‌

و ما أثبتناه من (دلائل أبي نعيم)، و (طبقات ابن سعد).

[2] السند في (دلائل البيهقي)، هكذا: أخبرنا أبو عبد اللَّه الحافظ، قال: حدثنا عبد الباقي بن قانع، قال: حدثنا عبد الوارث بن إبراهيم العسكري، قال: حدثنا مسدّد، قال: حدثنا مسلمة بن علقمة، عن داود بن أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: ...

[3] في (خ): «موسم من المواسم»، و ما أثبتناه من (دلائل البيهقي).

[4] كذا في (خ)، و في (دلائل البيهقي): «فأظن أنه أعجبها».

[5] كذا في (خ)، و في (دلائل البيهقي): «ما أطوف بهذا الأدم و ما لي إلى ثمنها حاجة».

[6] كذا في (خ)، و في (دلائل البيهقي): «و إنما أتوسم الرجل هل أجد كفؤا».

[7] زيادة للسياق من المرجع السابق.

[8] كذا في (خ)، و في (دلائل البيهقي): «إلى رحلة».

[9] كذا في (خ)، و في (دلائل البيهقي): «فبدأ فواقع أهله».

[10] كذا في (خ)، و في (دلائل البيهقي): «فمن كنت؟».

[11] كذا في (خ)، و في (دلائل البيهقي): «قال: الّذي واعدتك».

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 4  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست