responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 4  صفحه : 39

اللَّه ولدا، خرج عبد اللَّه بن عبد المطلب ذات يوم متخصّرا [1] مترجلا حتى جلس في البطحاء، فنظرت إليه ليلى العدوية، فدعته إلى نفسها، فقال عبد اللَّه [بن عبد المطلب‌] [2]: أرجع إليك، و دخل [عبد اللَّه‌] [2] على آمنة [بنت وهب‌] [2] فقال لها اخرجي فواقعها و خرج، فلما رأته ليلى قالت: ما فعلت؟ فقال [عبد اللَّه‌] [2]: قد رجعت إليك، قالت [ليلى‌] [2]: لقد دخلت بنور ما خرجت به، و لئن كنت ألممت بآمنة بنت وهب لتلدن ملكا [3].

و له من حديث ابن جريج عن عطاء [4] عن ابن عباس رضي اللَّه عنه قال:

لما خرج عبد المطلب بابنه ليزوجه مرّ به على كاهنة من أهل تبالة [5] متهوّدة [6] قد قرأت الكتب، يقال لها: فاطمة بنت مرّ الخثعمية، فرأت نور النبوة في وجه عبد اللَّه، فقالت له: يا فتى! هل لك أن تقع عليّ الآن و أعطيك مائة من الإبل فقال [عبد اللَّه‌] [7]:

أما الحرام فالممات دونه‌* * * و الحلّ لا حلّ فأستبينه‌

فكيف بالأمر الّذي تبغينه؟

ثم مضى مع أبيه فزوجه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة، فأقام عندها ثلاثا، ثم إن نفسه دعته إلى ما دعته [8] إليه الخثعمية فأتاها فقالت: يا فتى! ما صنعت بعدي؟ قال: زوجني أبي آمنة بنت وهب و أقمت عندها ثلاثا، قالت:


[1] كذا في (خ)، و في (دلائل أبي نعيم): «متحضّرا»، و الحديث أخرجه أبو نعيم في (الدلائل) 1/ 130، حديث رقم (72)، و السيوطي في (الخصائص): 1/ 100، عن أبي نعيم، و أخرج القصة ابن هشام في (السيرة): 1/ 291- 292.

[2] زيادات للسياق و النسب من (دلائل أبي نعيم).

[3] (دلائل أبي نعيم): 1/ 131، حديث رقم (73) و فيه عبد العزيز بن عمران، و هو متروك.

[4] السند في (دلائل النبوة لأبي نعيم): حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا علي بن حرب، قال: حدثنا محمد بن عمارة القرشيّ، قال: حدثنا مسلم بن خالد الزنجي، عن ابن جريج، عن عطاء عن ابن عباس قال: ...

[5] تبالة: بلد باليمن.

[6] في (خ): «مشهورة»، و ما أثبتناه من (دلائل أبي نعيم).

[7] زيادة للسياق من المرجع السابق.

[8] في (خ): «دعت».

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 4  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست