responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 4  صفحه : 193

و أما صالح (عليه السلام)

فإن اللَّه تعالى أخرج له ناقة لتكون حجة له على قومه، و آية لنبوته، لها شرب و لقومه شرب يوم معلوم، و قد أعطى اللَّه سبحانه نبينا محمدا (صلى اللَّه عليه و سلم) من ذلك ما لم يؤت صالحا، و ذلك أن ناقة صالح (عليه السلام) لم تكلمه و لا شهدت له بالنّبوّة، و محمد (صلى اللَّه عليه و سلم) أتاه البعير الناد شاكيا إليه ما همّ به صاحبه من نحره.

خرج أبو بكر بن أبي شيبة من طريق إسماعيل بن عبد الملك، عن أبي الزبيري عن جابر رضي اللَّه عنه قال: سرنا و رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) بين أظهرنا كأن على رءوسنا الطير، فأتاه جمل ناد، حتى إذا كان بين السماطين خرّ ساجدا لرسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم)، فجلس رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) فقال: من صاحب هذا الجمل؟ فإذا فتية من الأنصار قالوا: هو لنا يا رسول اللَّه، قال فما شأنه؟ قالوا: سقينا عليه منذ عشرين سنة و كانت به مشيخة، فأردنا أن ننحره فنقسمه بين علمائنا فانفلت منا، قال:

تبيعونه؟ قالوا: لا، بل هو لك يا رسول اللَّه، قال: أما فأحسنوا إليه حتى يأتي أجله.

و سيأتي هذا الحديث بطرقه إن شاء اللَّه تعالى.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 4  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست