responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 4  صفحه : 106

فصل في ذكر اشتهار رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) بالأخلاق الفاضلة و الخصال الحميدة قبل بعثته بالرسالة من اللَّه تعالى إلى العباد

خرج البخاري و مسلم في حديث بدء الوحي‌ أنه (صلى اللَّه عليه و سلم) لما أتاه الوحي قال لخديجة: لقد خشيت على نفسي، و أخبرها الخبر

فقالت له: كلا، أبشر! فو اللَّه لا يخزيك اللَّه أبدا، فو اللَّه إنك لتصل الرحم، و تصدق الحديث، و تحمل الكل، و تكسب المعدوم، و تقري الضيف، و تعين على نوائب الحق. و في رواية لغيرهما:

إنك لتصدق الحديث، و تصل الرحم، و تؤدي الأمانة [1].

وخرج أبو نعيم من حديث ابن إسحاق عن وهب مولى الزبير، سمعت عبد اللَّه بن الزبير و هو يقول لعبيد بن عمير بن قتادة الليثي: حدثنا يا عبيد كيف كان بدء ما ابتدأ اللَّه به رسوله من النبوة حين جاءه جبريل، فذكره و فيه: فرجع إلى خديجة فقالت: أين كنت؟ قال: قلت: إن الأبعد لشاعر أو مجنون، فقالت:

أعيذك باللَّه من ذاك، ما كان اللَّه ليصنع ذلك بك مع صدق حديثك، و عظم أمانتك، و حسن خلقك، وصلتك رحمك [1].

و له من حديث إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق [2] عن محمد بن مسلم ابن شهاب، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحرث بن هشام المخزومي، عن أم سلمة


[1] (إمتاع الأسماع) بتحقيقنا: 2/ 361، فصل في ذكر بدء الوحي لرسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم)، و كيف تراءى الملك له، و إلقاؤه الوحي إليه، و تقريره له أنه يأتيه من عند اللَّه عزّ و جلّ، و أنه قد صار يوحى إليه نبيا و رسولا إلى الناس جميعا.

[2] سنده في (دلائل أبي نعيم): حدثنا محمد بن أحمد أبو أحمد، قال: حدثنا عبد اللَّه بن محمد بن شيرويه، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثني أبي عن محمد ابن إسحاق عن محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي، عن أم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة، زوج النبي (صلى اللَّه عليه و سلم)، قالت ...

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 4  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست