نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 3 صفحه : 405
[ ()]
ويحك عذ باللَّه ذي الجلال* * * منزل الحرام و الحلال
و وحّد اللَّه و لا تبال* * * ما هو ذو الحزم من الأهوال
إذ يذكروا اللَّه على الأميال* * * و في سهول الأرض و الجبال
و ما وكيل الحق في سفال* * * إلا التقى و صالح الأعمال
قال: فقلت:
يا أيها الداعي بما يحيل* * * رشد يرى عندك أم تضليل؟
فقال:
هذا رسول اللَّه ذو الخيرات* * * جاء بياسين و حاميمات
في سور بعد مفصلات* * * محرمات محلات
يأمر بالصوم و الصلاة* * * و يزجر الناس عن الهنات
قد كنّ في الأيام منكرات
قال: فقلت من أنت يرحمك اللَّه؟ قال: أنا مالك بن مالك، بعثني رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) من أرض أهل نجده، قال: فقلت: لو كان لي من يكفيني إبلي هذه لأتيته حتى أؤمن به، فقال: أنا أكفيكها حتى أؤديها إلى أهلك سالمة إن شاء اللَّه تعالى، فاعتقلت بعيرا منها ثم أتيت المدينة فوافقت الناس يوم الجمعة و هم في الصلاة، فقلت: يقضون صلاتهم ثم أدخل فإنّي لذاهب أنيخ راحلتي إذ
خرج أبو ذر رضي اللَّه تعالى عنه فقال: يقول لك رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): أدخل، فدخلت، فلما رآني قال: ما فعل الشيخ الّذي ضمن لك أن يؤدي إبلك إلى أهلك سالمة؟ أما أنه قد أدّاها إلى أهلك سالمة، قلت:
(رحمه اللَّه)، فقال النبي (صلى اللَّه عليه و سلم): أجل (رحمه اللَّه)،
قال خريم: أشهد أن لا إله إلا اللَّه، و حسن إسلامه.
قال الذهبي في التخليص: «لا يصح».
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 3 صفحه : 405