responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 3  صفحه : 317

و خرج من حديث إسماعيل بن جعفر عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) قال: فضلت على الأنبياء بست: أعطيت جوامع الكلم، و أحلت لي الغنائم، و جعلت لي الأرض طهورا و مسجدا، و أرسلت إلى الخلق كافة، و ختم بي النبيون [1].

و خرجه أبو نعيم من حديث أبي عوانة عن عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن أبي هريرة عن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) أنه قال: فضلت على النبيين بست: أوتيت جوامع الكلم، و نصت بالرعب، و بينا أنا نائم أتيت بمفاتيح خزائن الأرض، و أرسلت إلى الناس كافة، و أحلت لي الغنائم، و ختم بي النبيون [2].

و له من حديث محمد بن عبد الرحمن الطفاوي عن أيوب عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): أعطيت فواتح الكلم، و نصرت بالرعب، و بينا أنا نائم إذ أتيت بمفاتح خزائن الأرض حتى وضعت في يدي [2].

و له من حديث الحسن بن سفيان قال: حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا عيسى ابن ميمون، حدثنا محمد بن كعب قال: سمعت ابن عياش رضي اللَّه عنه يقول:

كان النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) يقول: أوتيت خصالا لا أقولها فخرا، قيل: و ما هن يا رسول اللَّه؟ قال: غفر لي ما تقدم من ذنبي و ما تأخر، و جعلت أمتي خير الأمم، و أوتيت جوامع الكلم، و نصرت بالرعب، و جعلت لي الأرض مسجدا و طهورا، و أوتيت الكوثر آنيته عدد نجوم السماء.

و له من طريق الغرياني جعفر بن محمد قال: حدثنا أبو جعفر النفيلي، حدثنا موسى بن أمين عن عطاء بن السائب عن أبي جعفر عنه أبيه عن جده عن أبي طالب عن النبي (صلى اللَّه عليه و سلم)، قال: أعطيت خمسا لم يعطهن نبي قبلي: أرسلت إلى الأبيض و الأسود و الأحمر، و جعلت لي الأرض طهورا و مسجدا، و نصرت بالرعب، و أحلت لي الغنائم و لم تحل لنبي قبلي، و أعطيت جوامع الكلم، يعني القرآن [2].


[1] كتاب المساجد و مواضع الصلاة، حديث رقم (6) من صحيح مسلم.

[2] سبق تخريج هذه الأحاديث و التعليق عليها.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 3  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست